ألا يستحي بعض طلاب الجامعات وطالباتها من اعضاء الجامعة الارهابية من ترديد وتوجيه الاهانة للجيش المصري العظيم، الا يستحون من خيانتهم وعمالتهم للاجندت الخارجية التي تريد هدم مصر.. هل بذلك سيجدون تعاطفاً من أحد.. الكل يلعنهم ويلعن اسرهم التي لم تحسن تربيتهم وتركتهم للشارع يستمدون منه قلة الادب. فالطالب او الطالبة التي تهين جيش بلدها لا يستحق ان تستمر طالبة علم بالمجان في دور العلم بالجامعات التي اقامها الدولة باموال الشعب.. هؤلاء لا يستحقون سوي الشارع مع الضالين واطفال الشوارع والبلطجية.. فهؤلاء شواذ في الكفر والعقل ولم يسمحوا لانفسهم ان يتعلموا الدين الاسلامي الحنيف او يتعلموا قيم المجتمع.. لم يتعلموا من التاريخ الذي يدرسونه ان مصير جماعات الخوارج هو ان تلفظهم الشعوب.. هؤلاء لا ينظرون لما حدث لجيوش الواحد وسوريا واليمن وليبيا.. أن شعوب دولنا الشقيقة لا تجد من ينقذها مما هي فيه.. شعوب تعيش بدون امن وآمان منهم من ترك سكنه وهاجر الي دول مجاورة ومنهم من يستعد للموت في كل لحظة.. ومنهم من يتم التنكيل به من جانب جماعات التطرف مثل جماعة داعش والنصرة وغيرها. علي هؤلاء الضالين ان يحمدوا الله ان جيش مصر احتفظ بقوته وثباته وصلابته رغم كل المؤامرات وابرزها ما كانت تريده جماعة الإخوان من تفكيك للجيش والطعن في وطنيته والنيل من صلابته.. لقد قيض لنا الله من حمي هذا الجيش واستمر قويا وإزداد قوة بفضل ابطاله من رجال مصر العظماء وجنوده البواسل خير أجناد الأرض.. ستظل مصر قوية شامخة بجيشها القوي وشرطتها الفتية يحافظان علي آمن وسلامته ابناء الشعب من غدر المؤامرات الداخلية والخارجية.