كثفت منظمات حقوق الإنسان المصرية ومؤسسات المجتمع الدولي نشاطها في جنيف قبل يوم من المراجعة الدورية لملف مصر في الأممالمتحدة، حيث عقد المجلس القومي وعدد من اعضاء منظمات المجتمع المدني مؤتمرا صحفيا أمس لعرض حقائق الأوضاع في مصر، وبعده تم تنظيم فعالية أخري عقدت في مقر الأممالمتحدة وشارك فيها عدد من المختصين. وأكد حافظ أبو سعدة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في المؤتمر الصحفي أن الحكومة المصرية تفكر جديا في اطلاق سراح بعض النشطاء الذين القي القبض عليهم بسبب مخالفة قانون التظاهر، مشيرا إلي ان التظاهر السلمي حق يجب احترامه ، إلا أن الكثير من المتظاهرين استخدموا العنف وأتلفوا المؤسسات . واضاف ان المجلس القومي لحقوق الإنسان يتواصل مع الحكومة لتعديل قانون التظاهر . وفضحت داليا زيادة مديرة مركز ابن خلدون وهي من سكان حي رابعة أكاذيب الإخوان وأكدت ان الاعتصام كان تجمعا مسلحا، وان الإخوان جمعوا فيه كل فقراء المجتمع المصري للدخول في حرب مع الشرطة، وقالت ان الشرطة فتحت ممرا آمنا خرج منه العديد من المعتصمين دون التعرض لهم . وقدم إيهاب يوسف امين عام جمعية «الشرطة والشعب من اجل مصر» تعريفا للإرهاب قائلا ان أي أعمال عنف تعد جريمة جنائية، وفي حالة وجود أغراض سياسية وراء هذا العنف يتحول إلي جريمة إرهابية. وركز الإعلامي محمد شردي خلال المؤتمر الصحفي علي ان الإخوان لن يعودوا لحكم مصر مرة أخري لأنهم خلال حكمهم القصير انتهكوا كافة الحقوق والحريات ولم يكونوا علي مستوي مسئولية حكم مصر ، وقال ان عهد مرسي شهد انتشار ممارسة التعذيب وقتل المعارضين والصحفيين والشيعة . وأشار إلي أكاذيب الإخوان ومبالغتهم في أعداد القتلي وعدم القدرة علي إثبات هذه الاعداد. وأعقب المؤتمر الصحفي فعالية مصرية عقدت في الاممالمتحدة أدارها حافظ ابو سعده وشارك فيها وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي والدكتورة مني ذوالفقار وتماضر جوهر رئيسة منظمة «مواطنون من اجل السلام». واستعرضت الفعالية الاثار السلبية للاعمال الإرهابية التي تشهدها مصر علي العملية الديمقراطية ودولة القانون.