شارك وليد عبد الناصر مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة بجنيف ، في الحدث الجانبى الذى عقدته الشبكة العالمية للحقوق والتنمية ، على هامش أعمال الدورة ال 25 لمجلس حقوق الإنسان ، وذلك تحت عنوان " دستور مصر الجديد : التوافق والشفافية والشمولية خطوة في الإتجاه الصحيح " ، حيث جرى النقاش حول الدستور المصري ، وبحث مدى إتساقه مع القانون الدولى لحقوق الإنسان ، والتحقق من جدية السلطات في تفعيل المواد الجديدة المنصوص عليها ، في الدستور لاسيما باب الحقوق والحريات. حيث شارك في الحدث ، السفير أحمد حجاج عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان ، والدكتور رياض الصيداوى "تونسى الجنسية " مدير المركز العربى للبحوث السياسية ، والتحليل الإجتماعى بجنيف وتماضر جوهر مؤسسة المنظمة غير الحكومية "مواطنون من أجل بناء السلام بجنيف ". وأوضح السفير أحمد حجاج ، أن عملية صياغة الدستور من قبل لجنة الخمسين ، جاءت شفافة وضمت كل أطياف المجتمع، مشيرا إلى أن اللجنة حافظت على التوافق خلال مناقشتها مشروع الدستور، وذكر الدكتور رياض الصيداوى ، أن مصر هى أول دولة عربية تطبق دستور يحتوى على نصوص واضحة حول المبادىء الديمقراطية. وأكدت تماضر جوهر على أن الدستور الجديد يقوم على التوافق ، ويغطى حقوق جميع أفراد المجتمع ، مشيرة إلى أنه يختلف في نصوصه عما ورد في الدساتير المصرية السابقة .