لقطة من فيديو بثه داعش لمشاهد من مدينة كوبانى السورية يزعم التنظيم التقاطها من طائرة تابعة له. غادرت قوات من البشمركة قاعدتها العسكرية في شمال العراق متوجهة الي تركيا تمهيدا للعبور الي مدينة «عين العرب» شمال سوريا للمشاركة في قتال تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يواصل طيران التحالف دك تجمعاته في المدينة السورية منذ أكثر من شهر. واكد ضابطان من البشمركة ان القوات التي غادرت قاعدتها العسكرية شمال شرق اربيل ستتجه برا الي الاراضي التركية. واوضح احدهما ان 80 عنصرا من البشمركة سيعبرون برا الي تركيا في حين سينتقل 72 اخرون في وقت لاحق عن طريق الجو. وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة البشمركة في إقليم كردستان العراق هلجورد حكمت إنه تم إجراء مباحثات مطولة حول المسار الذي ستعبر به الأسلحة الثقيلة من الإقليم إلي مدينة عين العرب. واكد حكمت إنها أسلحة ثقيلة تقليدية، وأنها لن تضم أسلحة من التي أرسلتها قوات التحالف إلي إقليم شمال العراق، نافيا ما تردد حول تقديم البشمركة دعما فنيا فقط. واكد أن البشمركة ستشارك في محاربة تنظيم «داعش». في الوقت نفسه، شهدت مدينة «عين العرب» الكردية السورية أعنف غارات جوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن منذ بدء حملته، حيث دكت الطائرات معاقل المتطرفين بسلسلة غارات تبعتها اشتباكات عنيفة سُمعت أصواتها من الجانب التركي.بدورها، شددت تركيا إجراءاتها الأمنية وعززت قواتها المرابطة علي الحدود السورية. ويعتبر المعبر المنفذ الوحيد لعين العرب مع تركيا، حيث يحاصر التنظيم المتطرف المدينة من جهاتها الثلاث. من جانبه، أعرب أحمد داوود أوغلورئيس الوزراء التركي عن دهشته وصدمته إزاء الانتقادات التي توجه لتركيا حيال استراتيجيتها تجاه تنظيم «داعش» في سوريا. وقال أوغلو- في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) - إن بلاده لن تفكر في إرسال قوات برية لمكافحة «داعش» في مدينة عين العرب، إلا عندما تكون الحكومات الغربية مستعدة للقيام بنفس الشيء.