حيدر العبادى شن المقاتلون الأكراد الذين يدافعون عن مدينة عين العرب الكردية السورية هجمات علي تجمعات لعناصر تنظيم «داعش» بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة الثقيلة. جاء ذلك غداة شن التنظيم المتطرف هجوماً جديداً علي مواقع المقاتلين الأكراد في المدينة عقب تنفيذ اثنين من عناصره تفجيرين انتحاريين بسيارتين ملغومتين في شمالها. في الوقت نفسه، توقع متحدث باسم وزارة البشمركة في إقليم كردستان شمال العراق أن تشارك قوات كردية في الدفاع عن عين العرب السورية خلال الأيام المقبلة. ونقلت شبكة «سكاي نيوزعربية» عن المتحدث قوله إن الأمر متوقف علي تعليمات القائد العام لقوات البشمركة مسعود البرزاني. وأكد أن سلطات الإقليم لم تحرك حتي اللحظة أي قوات، باتجاه المدينة السورية. من جهة أخري، شن طيران التحالف الدولي فجر امس 3 غارات جوية استهدفت مناطق يتمركز فيها مقاتلو «داعش». وتركزت غارات التحالف علي منطقة مشتي نور، وقرية ترميك، بالإضافة إلي محيط شارع 48 في «عين العرب»، وكلها مناطق يتمركز فيها التنظيم ومركباته العسكرية. واعلنت بريطانيا امس انها سترسل طائرات استطلاع وطائرات دون طيار تحمل اسلحة للقيام بمهام استطلاع فوق سوريا لجمع معلومات استخباراتية عن تحركات مقاتلي «داعش». وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون ان هذه الطائرات ستحلق فوق سوريا «ضمن جهود لحماية أمننا القومي من التهديد الارهابي الذي ينطلق من هناك». وفي واشنطن، قالت الحكومة الامريكية انها وافقت علي بيع ذخيرة دبابات للعراق قيمتها 600 مليون دولار لمساعدة حكومة بغداد علي اقامة قدرة دفاعية برية متكاملة. وكررت إيران موقفها الرافض للمشاركة في التحالف الدولي ضد داعش قائلة إن «مكانتها أرفع» من الدخول في ما وصفته ب»التحالف الفاشل» مضيفة أن لديها شكوكا حول نية أمريكا بمحاربة الإرهاب، وأن دعمها متوجه إلي الحكومتين العراقية والسورية. ووصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي امس الأول إلي طهران في زيارة هي الأولي له منذ توليه مهامه قبل أكثر من شهر لإجراء مباحثات أزمة مع المسئولين الإيرانيين حول كيفية التصدي ل»داعش».