كشف المتهمان في خلية المنصورة الإرهابية اللذان تم ضبطهما بقيامهما بتجنيد بعض الشباب للقيام بالأعمال الإرهابية في سوريا وليبيا عن قيامهما بتسفير 6 من شباب قريتي شاوة وكوم الدربي للدولتين بعد إيهامهم وذويهم أنهم مسافرون للعمل في الإمارات. المتهمان أحدهما طبيب بشري ويعاونه سائق تاكسي حاصل علي دبلوم صناعة ويعتنقان الفكر التكفيري، واعترفا أنهما قاما بتسفير الشباب للانضمام إلي ما يسمي تنظيم جيش الإسلام بسوريا وليبيا تحت زعم نصرة الإسلام. وقد أكدت التحريات أنهما علي اتصال بعدد من أعضاء تنظيم جيش الإسلام. وقد تم ضبط لاب توب وكمبيوتر ومبالغ مالية كبيرة وخطط معدة مسبقا لتجنيد الشباب مع المتهم الأول وضبط عدد من جوازات السفر تخص مجموعة من الشباب بالقريتين كانوا يستعدون للسفر، واعترف المتهم الأولي كذلك انه سافر إلي سوريا وتلقي تدريبات بالجيش السوري الحر. كما كشف عن وجود معسكرات تدريب في ليبيا بمنطقة قريبة من الحدود المصرية وأنها تستعد لتنفيذ عمليات إرهابية بمصر.