عاني الصعيد طويلا من الاهمال والتهميش ما جعله الاقليم الأشد فقرا وطردا لأبنائه والأعلي عنفا والأكثر انتاجا للفقر والجهل والتطرف الديني، حتي ظننا نحن ابناء الصعيد ان هذا قدر ومكتوب أو ربما عقاب السماء .وظلت الرياضة بالطبع وكل نشاط انساني مربوطة بالحالة العامة بل قد تكون منتجة لها ومساهمة في تفاقمها قلنا هذا بختنا من دنيا ظالمة وأنظمة فاسدة وإهمال متعمد وعنصرية بغيضة، حتي جاء المهندس إبراهيم محلب لتنفيذ توجيهات صادقة للرئيس عبد الفتاح السيسي بإنقاذ الصعيد من بين فكي الاهمال والفقر وطاف رئيس الوزراء مدن وقري الصعيد حتي وصل إلي بيتنا في اسيوط.. نعم، زار رئيس الوزراد قريتي «منشأة خشبه» وكل قري القوصية ومنفلوط والبداري والفتح وغيرها. واستمع إلي اوجاع الناس ومطالب البسطاء منهم وحسنا فعل باصطحابه لبعض الوزراء، وكان لوزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز دور فاعل في هذه الزيارة لعاصمة الصعيد. ويقيني ان ثلاثة أرباع مشاكل الصعيد ترتبط بغياب الممارسة الرياضية الفعالة وهو ما يدفع الشباب لكل اشكال التطرف الديني والشعور بالقهر الاجتماعي والتهميش. ويقينا يملك خالد عبد العزيز حلولا حقيقية لتفعيل الممارسة وأدعو للاستماع لكثير من ابناء الصعيد وما أكثرهم وأشدهم خبره ودراية لتنظيم دوريات حقيقية بين ابناء الصعيد في مختلف الألعاب ومراكز الشباب والأندية الشعبية ودعم الوعي الثقافي وبث النشاط المسرحي والإبداعي بين ابناء الصعيد وما أوسعهم موهبة. بالمناسبة.. فيه المحافظين؟!