مؤتمر تؤكد به «أخبار اليوم» ريادتها الإعلامية ودورها في خدمة قضايا الوطن.. المؤتمرات الاقتصادية كثيرة لكنها المرة الأولي التي تتصدي فيها صحيفة لمهمة بهذا الحجم والقدر تترجم الدور الاجتماعي للإعلام باق من الزمن ثلاثة أيام ويحين موعد واحد من أهم أحداث عام 2014.. مؤتمر «أخبار اليوم» الاقتصادي الذي ينعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي اعتبارا من الأحد القادم ولمدة ثلاثة أيام. مؤتمر تؤكد به «أخبار اليوم» ريادتها الإعلامية ودورها في خدمة قضايا الوطن.. المؤتمرات الاقتصادية كثيرة لكنها المرة الأولي التي تتصدي فيها صحيفة لمهمة بهذا الحجم والقدر تترجم الدور الاجتماعي للإعلام من خلال ممارسة دور فاعل يسهم في دفع الأداء الاقتصادي ويساعد مصر علي الخروج من عنق الزجاجة وتجاوزها الأزمة الاقتصادية التي تعرض لها الاقتصاد القومي في السنوات الأخيرة. الاستعدادات للمؤتمر اكتملت وانتهينا من إعداد برنامج الأيام الثلاثة بمساعدة نخبة من رجال الأعمال الوطنيين وخبراء الاقتصاد.. لم يبخلوا بوقتهم أو جهدهم ليخرج جدول أعمال المؤتمر في أفضل صورة وتغطي محاوره كل جوانب الأزمة الاقتصادية وتناقش في نفس الوقت مشاكل الاستثمار والمستثمرين بحثا عن حلول عاجلة تستهدف تشجيع الاستثمارات وزيادة فرص العمل لمواجهة البطالة.. أخطر القضايا التي تهدد مستقبل هذا الوطن بما تتيحه من فرص لسقوط شبابنا في قبضة الجماعات المتطرفة. حددت «أخبار اليوم» أهدافها من الدعوة لهذا المؤتمر وأهمها اتاحة الفرصة للحكومة ورجال الأعمال وخبراء الاقتصاد للجلوس وجها لوجه في نقاش جاد وبناء يشخص المرض ويضع روشتة العلاج.. علي الحكومة أن تحدد بوضوح توجهها الاقتصادي والذي مازال موضع شك وخيفة من جانب بعض رجال الأعمال الذين اعتقدوا أن اهتمام الحكومة وتركيزها حاليا علي المشروعات القومية الكبري يعني ضمنا تخليها عن دعم وتشجيع الاستثمارات الخاصة وهذا غير صحيح وعلي الحكومة أن تؤكد ذلك بوضوح. في المقابل يجب أن يحدد رجال الأعمال أيضا ماذا يريدون من الحكومة ليحققوا طفرة حقيقية في الانتاج تنقل مصر إلي مصاف النمور الاقتصادية الذين كان يجب أن تكون في مقدمتهم الآن بما تملكه من ثروات بشرية واقتصادية.. صحيح أن القطار فاتها منذ سنوات طويلة بسبب سياسات خاطئة انتهجتها.. لكن الأمل مازال موجودا.. أحيته ثورة 30 يونيو في نفوس كل المصريين ولا أبالغ إذا قلت أن كل مصري بدأ يشعر أننا علي الطريق الصحيح.. طريق المستقبل. ولهذا كان شعار مؤتمرنا «مصر.. طريق المستقبل».. عبارة قد تقرؤها بهذا المعني وقد تقرؤها بأنها رسالة للمستثمرين ورجال الأعمال في الداخل والخارج أن الاستثمار في مصر هو المستقبل الآمن لرؤوس أموالهم.. وفي الحالتين هي مصلحة لمصر. أربع جلسات عامة يتضمنها جدول أعمال المؤتمر وست حلقات نقاشية.. المحاور الرئيسية للجلسات العامة هي معوقات الاستثمار وسياسات الاصلاح.. والسياسات المالية والضريبية والنقدية.. والنمو والعدالة الاجتماعية.. وسياسات الطاقة والاستثمار.. أما الحلقات النقاشية فتتناول التنمية السياحية والعمرانية.. والتنمية الصناعية.. والزراعة والصناعات الغذائية.. والتجارة الداخلية والخارجية.. والنقل واللوجيستيات.. والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. إدارة الجلسات العامة ستتوزع ما بين د.هاني سري الدين ومحمود عبداللطيف ود.سامي عبدالعزيز ود. طارق حجي.. أما الحلقات النقاشية فسيتولي إدارتها د. شريف الديواني ونادر رياض والمهندس طارق توفيق ود. عبلة عبداللطيف ود. أسامة عقيل ود. علاء فهمي. المتحدثون أمام المؤتمر كثر.. بالاضافة إلي رئيس الوزراء الذي سيتحدث في الجلستين الافتتاحية والختامية. هناك أيضا وزراء التخطيط والمالية والتجارة والصناعة والتضامن الاجتماعي والبترول والكهرباء والسياحة والإسكان والنقل والطيران والتموين والاتصالات والزراعة.. هذا إلي جانب مجموعة من رجال الأعمال والخبراء الاقتصاديين من بينهم المهندس نجيب ساويرس ومنصور عامر ود. حسن راتب ومحمد أبوالعينين وأحمد أبو هشيمة ود. أحمد هيكل ومحمد السويدي وابراهيم العربي وعلاء سبع وتوفيق دياب ورءوف غبور وكامل أبوعلي والمهندس سعد نصار وصفوان ثابت وإلهامي الزيات وأيمن قرة ود. طلعت عبدالقوي وأنيسة حسونة وحسام لهيطة ومجموعة من رجال الأعمال الشبان من بينهم حسام فريد حسنين وعمر صبور وأكرم تيناوي وعماد غالي وأشرف صبري.. ومن المستثمرين العرب الشيخ صالح كامل الذي يكن تقديرا خاصا لمصر والمصريين ولا يتحدث عنها إلا بكل خير في كل مكان.. فأهلا به في مصر وطنه الثاني. وزارة الاتصالات والهيئة العامة للاستعلامات قدمتا لنا تسهيلات مهمة للمركز الصحفي لخدمة الصحفيين والاعلاميين الذين سيتولون تغطية أعمال المؤتمر.. وفندق «الماسة» الذي يستضيف المؤتمر استجاب القائمون عليه لكل مطالبنا واحتياجاتنا ليخرج المؤتمر في أفضل صورة إن شاء الله. وجهنا الدعوات لحوالي 800 من كبار المسئولين والوزراء ورجال الأعمال والخبراء الاقتصاديين والاعلاميين.. واستجاب لدعوتنا للمشاركة في رعاية المؤتمر عدد كبير من الهيئات الرسمية والبنوك والشركات ورجال الأعمال .. فشكرا لهم جميعا لحرصهم علي دعم المؤتمر حتي يحقق أهدافه.