جانب من حفل افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية بالصين تخوض البعثة المصرية المشاركة في اولمبياد « نانجينج» الصينية للشباب اليوم غمار المنافسة في 13 لعبة ابرزها اول مشاركة للالعاب الجماعية بمباراة صعبة للغاية لبنات الفراعنة في السلة مع التنين الصيني .. وتبدأ منافسات ابطالنا اليوم في السباحة وتشارك مريم صقر في سباق 200 متر فراشة واحمد محمود في 200 متر حرة ومتنوع ونرمين بلبع في سباق 50 متر صدر ومحمد خلاف 100 متر صدر .. وفي الريشه الطائرة يلعب عبد الرحمن حسين فردي الرجال و ضحي توفيق فردي السيدات ويشارك الاثنان معا في زوجي المختلط .. وفي كرة السلة يدخل بناتنا ابطال افريقيا» ندي عبد الحميد , سارة ندي , رنيم الجداوي , ونور الله عبد العليم « تحديا جديدا عندما يواجهون الصين البلد المنظم في اختبار صعب في الخامسة والثلث مساء بتوقيت الصين الثانية عشرة مساء بتوقيت القاهرة .. وفي الدرجات يلعب محمد امام ويوسف هلال سباق « تليم تيلر» .. وفي السلاح تلعب شيرويت ابراهيم واحمد صالح ..وفي الجمباز الفني تظل الامال معلقه علي ندي محمد في منافسات فني انسات بعد تالقها في بطولة افريقيا الاخيرة التي تاهلت من خلالها واحرزت «4» ميداليات ذهبية .. وفي التجديف تشارك بسمة محمود والاء محمد في تصفيات زوجي الانسات .. ومن الشباب يشارك حسام محمد وحسين علي في منافسات زوجي الرجال بدون .. وفي الشراع تلعب خلود منسي .. ومن الرماية يلعب احمد حسام نهائي مسدس الهواء 10 أمتار .. وفي تنس الطاولة يدخل علي غلاب منافسات فردي الرجال وتلعب الاء الحلواني فردي السيدات .. وفي التايكوندو يلعب عمر غنيم نهائي 55 كيلو رجال وقد عبر مدربه احمد زهران عن تفائله بتحقيق غنيم لميدالية اليوم في ظل المستوي الرائع للاعب رغم وقوعه في القرعة مع مصنف اعلي منه في المستوي .. اما في التنس فتلعب حاملة العلم المصري في حفل الافتتاح اولي مبارياتها في فردي السيدات .. ويختتم منافسات اليوم خالد محمد في نهائي الثلاثي للرجال . السباحة مع الاسرائيلي وعلي صعيد المنافسات .. لفت الانظار في الدقائق الاولي من المنافسات تفوق بطلنا السباح المصري أحمد أكرم علي الاسرائيلي هايبر ايدو في منافسات 400 متر حرة وتصدر أكرم مجموعته قبل ان ينتقل في نفس اليوم الي المرحلة النهائية من التصفيات وتفوق اكرم ايضا علي البرازيلي لوبيز والاستواني اشوا مرشيلو وهم ابرز المنافسين له والاقرب من رقمه الذي حققه وهو 3.52دقيقة.. يأتي هذا في الوقت الذي نجحت فيه لاعبة الثلاثي الاسترالية «برتني « في اقتناص اول ميدالية ذهبية بعد حفل الافتتاح مباشرة الافتتاح.. وجاءت في المركز الثاني الامريكية « ستيفن « وفي المركز الثالث جاءت الفرنسية «اميلي موريد» أكد لاعبة الغطس المصرية نهي محمد عبد السلام عن طموحها في تحقيق ميدالية اولمبية ورفع العلم المصري خاصة ان مشاركة الغطس تاخرت عن الاولمبياد منذ عام 1913 اي اكثر من مائة عام .. وعبرت اللاعبة عن فخرها في هذا المحفل الدولي .. عفاف خامسة الرماية حققت لاعبة الرماية عفاف الهدد المركز الخامس في مسابقات 10 متر مسدس الهواء .. وجاءت الميدالية الذهبية من نصيب البولندية «اجاثا نوفاك»..والفضية من نصيب الروسية «مرجريتا لوموفا»..والبرونزية الكورية « كيم ميم يونج «وفي المركز الرابع حلت اليونانية « انا كواركي « افتتاح مدهش وكانت ردود فعل واسعة لاينقصها الاندهاش من الافكار المبتكرة في حفل الافتتاح.. وظلت اروقة الدورة تتحدث عن استخدام الخيال والتكنولوجيا والاضاءة ولم تلتفت الي تقليص زمن الحفل واختصار طابور العرض علي فرد واحد ممثل لكل بعثة ..كان حفلا يسبح في الفضاء واشارة الي المستقبل يعني الشباب اولا واخيرا .. هو حفل فضائي ظهر فيه التلسكوب الضخم وهويمد بصرة الي افاق السماء .. ثم المظلة البشرية التي سبح فيها الصينيون في الفضاء بمشاركة 1000 طالب من معهد «شاولين تاقو» للووشو يقدمون اشكالا متنوعة من التعبيرات الموحية بالرياضة والتحام الشباب والمستقبل .. كان حفل الافتتاح لوحة فنية وخليط من الرومانسية والعلم والتكنولوجيا والرياضية والثقافة والتراث ..ظهر التراث الصيني وظهر تراث الرياضة وتراث الالعاب الاولمبية والبيئه الآسيوية ..وكان المخرج مبدعا في استخدام الاضاءه والليزر « وصينيا» حتي النخاع وهو يجعل من رفع العلم الصيني وترديد النشيد الوطني الصيني دراما مؤثرة ..وتحول اللاعبون من مختلف البعثات الي مشجعين مع اعلام بلادهم وهم في المدرجات لاول مرة في تاريخ حفلات افتتاح الدورات الاولمبية. لم يكن التلسكوب مجرد عرض لقدرات الصين التكنولوجية والعلمية فقط .. بل كان عرضا لخطوات الصين الحثيثه ثم السريعة للتواجد بين الكبار في العالم من خلال دراسة وعلم وتفكير عميق في كيفية المنافسة وكان عرضا ايضا لمشوار الصين مع الرياضة وبالذات في الدورات الاولمبية ..كانت الموسيقي التي اقشعرت لها الابدان واغنية الافتتاح وجها للرومانسية مع التلسكوب والمظلة البشرية رمزا للعلم. وأشاد شريف العريان رئيس البعثة المصرية بالمستوي الرائع الذي ظهر عليه حفل الافتتاح وقال انه عندما علم بتقليص الميزانية الي عشرة بالمئه عن حفل افتتاح بكين مع تقليص مدته من 4 ساعات الي 40 دقيقه خشي ان يكون حفل الافتتاح متواضعا .. لكنه توقع الفكر المتجدد وان الصينيون قدموا شيئا جديدا وهو « الابهار بارخص الاسعار « طبعا مقارنة بما قدم في بكين 2008.
