عزز تنظيم «الدولة الاسلامية» مكاسبه في شمال العراق امس واستولي علي عدة بلدات مسيحية بعد انسحاب القوات الكردية منها، بينها بلدة «قره قوش» وهي أكبر مدينة ذات غالبية مسيحية في العراق مما ادي الي نزوح عشرات الالاف من المسيحيين الي اربيل. وفي بيان علي موقع تويتر، اعلن التنظيم إنه استولي علي 15 بلدة وأكبر سد في العراق وقاعدة عسكرية منذ أن شن هجوما ضد الأكراد في شمال البلاد في مطلع الأسبوع مؤكدا أنه سيواصل الهجوم الذي أثار قلق حكومة بغداد والقوي الإقليمية. واعلن بطريرك بابل للكلدان في العراق والعالم لويس ساكوان مائة الف مسيحي فروا بملابسهم باتجاه مدن اقليم كردستان بعد هجوم مقاتلي داعش الذين احتلوا الكنائس وانزلوا الصلبان وحرقوا 1500 مخطوطة محذرا من انهم يواجهون خطر الموت في حال عدم تأمين الطعام والمأوي لهم.