السلطات سمحت للقافلة بالعبور رغم مرور أقل من أسبوع فقط علي أزمة القافلة الشعبية والطبية التي تم منعها من الوصول إلي قطاع غزة عبر معبر رفح البري غادرت فجر أمس قافلة طبية ثانية نظمتها الحملة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني من القاهرة في طريقها إلي غزة عبر معبر رفح محملة بأدوية ومساعدات طبية بقيمة 2 مليون و356 ألف جنيه. وأعلنت الحملة أنه عقب وصول القافلة إلي «معدية القنطرة غرب» دخل منسقو القافلة في مفاوضات مع الجهات الأمنية قبل أن يسمح للمساعدات الطبية بالعبور إلي سيناء ومنها إلي معبر رفح البري بصحبة شخصين فقط أحدهما طبيب من أعضاء الحملة والآخر ممثل لنقابة الأطباء. كانت الحملة الشعبية للتضامن مع انتفاضة الشعب الفلسطيني قد بدأت في استقبال تبرعات عينية لصالح القافلة الطبية منذ انطلاق العدوان الاسرائيلي علي قطاع غزة. أكد أعضاء الحملة أنه خلال عمل الحملة في استقبال المساعدات أثبت الشعب المصري أن القضية الفلسطينية لازالت قضيته وأن آلام الشعب الفلسطيني آلامه، وأنه لا يري أهل غزة سوي أهله، ولايري في العدون الإسرائيلي علي غزة إلا عدوانا علي أبنائه. وأضافوا أنه تم جمع المساعدات من كل محافظات مصر من الأسكندرية إلي أسوان، مؤكدين أن طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والعمال والفلاحين والمهنيين كان لهم دور بارز في جمع التبرعات. وأكد أعضاء الحملة أن الحملة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني جمعت أدوية وأجهزة ومستلزمات طبية تقدر باثنين مليون وثلثمائة ألف جنيه مصري، وقامت نقابة الأطباء باستخراج التصريحات اللازمة. وطالبوا السلطات المصرية بالتجاوب مع مبادرة الشعب المصري الداعمة لأهلنا في غزة وأن يتعاونوا حتي وصول القافلة الطبية إلي قطاع غزة. بالإضافة إلي المطالبة بفتح معبر رفح بشكل دائم ومستمر لنقل الأفراد ولدخول كل المساعدات والقوافل العالقة لأهالينا في غزة.يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الحملة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني أنها حصلت علي الموافقات والتصريحات اللازمة من أجل إطلاق القافلة الدوائية الي قطاع غزة وهي التصريحات التي تم إصدارها بالتعاون مع نقابة الأطباء التي توجهت إلي وزارتي الصحة والخارجية تطلب موافقتهما علي خروج الأدوية .