دعت اللجنة الشعبية للتضامن مع انتفاضة الشعب الفلسطيني السلطات المصرية إلي التجاوب مع مبادرة الشعب المصري الداعمة لأهالي غزة، فضلا عن التعاون مع اللجنة لوصول قافلتها الطبية إلى القطاع اليوم، وفتح معبر رفح بشكل دائم ومستمر لنقل البضائع والأفراد ودخول كل المساعدات والقوافل العالقة للأهالي. وقالت اللجنة أنها استقبلت تبرعات لصالح القافلة الطبية التي ستتحرك إلى غزة في الساعات الأولى من فجر غد الخميس، حيث يتم التجمع في الواحدة صباحا أمام مقر الحملة المؤقت بشارع صبري أبو علم " حزب العيش والحرية تحت التأسيس" لتوديع القافلة. وأكدت أنه خلال عمل الحملة في استقبال المساعدات أثبت الشعب المصري أن القضية الفلسطينية لا زالت قضيته وأن آلام الشعب الفلسطيني آلامه، وأنه لا يرى أهل غزة سوى أهله، ولا يرى في العدون الإسرائيلي على غزة إلا عدوانا على أبنائه. وقالت "تلقينا مساعدات من كل مكان في مصر من الإسكندرية إلى أسوان، ولعب الطلاب من الجامعات الحكومية والخاصة دورا أساسيا في تجهيز هذه القافلة، كما عمل معنا عمال وفلاحون ومهنيون من كل مكان في مصر". وأشارت اللجنة إلى أنها جمعت أدوية وأجهزة ومستلزمات طبية تقدر باثنين مليون وثلاثمائة ألف جنيه مصري، وقامت نقابة الأطباء باستخراج التصريحات اللازمة. وأكدت أن الشعب المصري في كل محطة من محطات نضال الشعب الفلسطيني وتصديه للهجوم الصهيوني البربري يؤكد دعمه للشعب الفلسطيني دعما دائما وغير مشروط، ولهذا طالبت الحملة باسم الشعب المصري.