سهير غالى- عبد الله عبد ربه - غادة كريم أفلحوا ان صدقوا ..مقولة تنطبق علي رجال المال والأعمال والسلطة الذين ابدوا استعدادهم للتعاون مع عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بعد دعوته لهم بالمشاركة في صندوق تحيا مصر ..اكد عدد لا بأس به خلال لقاءات اجرتها الاخبار امس بالنوادي الكبري ان نداء الوطن لا يحتمل اي تردد، فعندما تحتاج مصر فالكل يسارع ويلبي النداء ولا مجال للهروب او الوقوف في آخر الطابور .... سهير يوسف سيدة اعمال اكدت ان كل المواطنين يجب عليهم الالتزام بدفع الضرائب لان الضرائب احد الموارد الاساسية للدولة ، كما انه يجب علي كل مواطن يحمل الجنسية المصرية المشاركة في صندوق تحيا مصر حتي لو كان مواطنا بسيطا فيستطيع ان يتبرع بخمسة جنيهات ولكنها ستعود بالنفع علي مصر. د. عزيزة سيف النصر الاستاذة بكلية الطب جامعة القاهرة قالت: ان التبرع لمصر شيئ مفروغ منه وانها سوف تساهم في توضيح قرارات السيسي لطبقة الفقراء من خلال تخصيص اوقات لشرح مضمون وفحوي هذه القرارات مؤكدة انها من جانبها ستقوم برفع اسعار السائقين والخدم لديها حتي يستطيعوا مواجهة شبح الغلاء الذي يخيم علي الاسواق والاسعار. اما ناهد يوسف اخصائية اشعة وتحاليل فطالبت بضرورة فرض الرقابة علي الأسعار ومواقف الميكروباص مؤكدة ان خادمتها تشكو لها يوميا ارتفاع اسعار تعريفة ركوب السيارات مؤكدة ان ما تشهده مصر حاليا هو حصيلة جني فشل اقتصادي واجتماعي وسياسي استمر لاكثر من 30 سنة مطالبة بضرورة مواجهة المطالب الفئوية بقدر من الحزم لان البلد علي «كف عفريت» وفي حالة حرب مثلما قال الرئيس. اما المهندس حلمي لاشين والسفير احمد نظمي فاكدا علي ضرورة التبرع لصالح مصر لانقاذ ما يمكن انقاذه كما ينبغي التصدي للشائعات إلي تنتشر بقوة الان في الشارع المصري والتي تستغلها فئة سياسية تقبع خلف الاسوار، كما طالبا السيسي بمواجهة العجز في الاقتصاد بافكار وقرارات غير تقليدية.وقالت سهير غالي ان مصر خيرها علي الجميع وانها قررت صرف جزء من معاشها للفقراء والمساكين وان تضع جزءا آخر في صندوق تحيا مصر ، مبدية استعدادها