سيكون ملعب «ماراكانا» الاسطوري في ريو دي جانيرو مسرحا لمواجهة حامية بين فرنسا والاوكوادور غدا الاربعاء في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الخامسة لمونديال 2014 والتي تشهد في التوقيت ذاته مباراة مصيرية ايضا لسويسرا امام هندوراس في ماناوس واجوائها المناخية الصعبة تبدأ المباراة في الحادية عشر مساء اليوم بتوقيت القاهرة. وستكون فرنسا بحاجة إلي تعادل فقط من مواجهتها الرسمية الاولي امام الاكوادور من اجل ضمان تأهلها إلي الدور الثاني ونسيان المشاركة «المهزلة» في مونديال جنوب افريقيا 2010 حين ودعت من الدور الاول وسط عصيان اللاعبين اعتراضا علي استبعاد زميلهم نيكولا انيلكا عن المنتخب بسبب مشكلة مع المدرب ريمون دومينيك.. وقدمت فرنسا اداء استعراضيا تماما في البرازيل حتي الان، حيث استهلت مشاركتها المونديالية الرابعة عشرة بافضل طريقة من خلال الفوز علي هندوراس بثلاثية نظيفة، ثم اتبعت هذه النتيجة باخري ساحقة علي حساب سويسرا 5-2.. وستعجز فرنسا عن التأهل إلي الدور الثاني في حالة وحيدة وهي خسارتها امام الاكوادور وخسارة هندوراس امام سويسرا، شرط الا يصب فارق الاهداف في مصلحتها وهو امر مستبعد بعد فوزيها الكبيرين.. وهذه اول مرة تفوز فرنسا في اول مباراتين من النهائيات بعد نسخة 1998 عندما احرزت اللقب، علما بانها في اخر خمس مرات بلغت الدور الثاني كانت تبلغ علي الاقل الدور نصف النهائي.. وتدين فرنسا التي ستتجنب الارجنتين في الدور الثاني بصدارتها للمجموعة، بهذه البداية الصاروخية إلي جهود مهاجم ريال مدريد كريم بنزيمة الذي سجل ثلاثة اهداف وكان خلف هدفين اخرين ايضا، وهو يأمل ان يواصل تألقه في مواجهة الاكوادور التي نجحت في المحافظة علي امالها ببلوغ الدور الثاني للمرة الثانية في تاريخها بالفوز علي هندوراس 2-1 في الجولة الثانية.. وكانت الاكوادور التي تدين بفوزها إلي اينر فالنسيا الذي سجل ثنائية، استهلت مشاركتها الثالثة في العرس الكروي (بعد 2002 حين تأهلت إلي الدور الثاني و2006 حيث ودعت من الدور الاول) بسقوط قاتل امام سويسرا 1-2 في مباراة كانت متقدمة فيها، لكنها تمكنت امام هندوراس من تحقيق فوزها المونديالي الرابع من اصل 8 مباريات لها في النهائيات.. وستتأهل الاكوادور إلي الدور الثاني في حال نجحت بالخروج بنقطة من مباراتها مع فرنسا وذلك شرط عدم فوز سويسرا علي هندوراس التي لم تقص من النهائيات رغم خسارتها الثانية لان فوزها في مباراتها الاخيرة وخسارة الاكوادور سيحسمان البطاقة الثانية عبر فارق الاهداف بين الثلاثي. وكان بامكان فرنسا ان تضمن تأهلها إلي الدور الثاني في حال تعادل الاكوادور وهندوراس او نجاح الاخيرة في تحقيق فوزها الاول في النهائيات من اصل 7 مباريات لها حتي الان، لكن ايا من الامرين لم يتحقق.