سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفاجأة في قضية أحداث كفر الشيخ رئيس المحكمة يسأل عن المتهم الرئيسي.. والنيابة ترد : لم يتم إدخاله لعدم ورود اسمه
مشادة بين المنصة والدفاع لإصراره علي رد المحكمة للمرة الثانية
أستأنفت محكمة جنايات كفر الشيخ المنعقدة بمعهد امناء الشرطة بطره امس جلسات محاكمة 86 إخوانيا بتهمة التعدي علي المواطنين والمنشآت العامة باستخدام الاسلحة وزعزعة السلم والامن العام عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة. عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وسمير جابر رئيسي المحكمة بحضور يحيي فريد زارع رئيس النيابة وامانة سر ماهر الشوبري. وقررت المحكمة ادخال القيادي الاخواني عبدالله مصباح نائب رئيس مجلس مدينة كفر الشيخ متهما في القضية وتغريم محامي المتهمين 50 جنيها لانسحابه بدون عذر والتأجيل لجلسة 26 يونيو لسماع مرافعة الدفاع. شهدت الجلسة مشادة كلامية ساخنة بين المنصة وهيئة الدفاع التي اصرت علي رد المحكمة للمرة الثانية علي الرغم من قيام محكمة استئناف طنطا برفض دعوي الرد السابقة. وطلب المستشار حسن فريد رئيس المحكمة من هيئة الدفاع بالسير في نظر الدعوي.. موضحا ان محكمة استئناف طنطا سبق ورفضت طلب رد مقدم من احد المتهمين.. واشارت المحكمة إلي انه في حالة اصرار الدفاع علي التمسك بوقف نظر القضية لرد المحكمة من جديد فإنه سيتم ندب محامين جدد من نقابة المحامين لتولي مهمة الدفاع عن المتهمين..و انه سيتم حجزها للحكم ولن يتوقف نظر القضية. وتراجعت هيئة الدفاع عن طلبها وطلبت سماع شهود الاثبات في البداية ثم اثبات طلبها بمحضر الجلسة حول رد هيئة المحكمة من جديد..وطلب دفاع احد المجني عليهم الادعاء مدنيا ضد المتهمين في مواجهة المحكمة مع سداد رسوم الدعوي المدنية. واستمعت المحكمة إلي شاهد الاثبات الاول المجني عليه حسن ابراهيم عبد المنعم والذي اكد انه في يوم 3 يوليو 2013 كان يقف في ميدان القصر وعلم من المارة ان الاخوان نظموا مظاهرة فتوجه لمدرسة السلام ووجد الاخوان يحملون اسلحة بيضاء ونارية وخرطوش ويقومون بالتعدي علي الاهالي ووقعت اشتباكات بينهم.. فهربت لشارع النبوي المهندس الا انني وجدت مجموعة اخري من الاخوان تطلق أعيرة الخرطوش علي المارة والاهالي وأصابه عيار منها بطريقة عشوائية.. وان الاشتباكات وقعت بعد العصر وان الاخوان كانوا يرددون عبارات مناهضة للشرطة والجيش. واضاف الشاهد ان الاهالي اخبروه بان من قام باطلاق الاعيرة النارية عليه متهم اخواني يدعي محمد عبد الرءوف.. واوضح الشاهد بانه من خلال الاطلاع علي مقاطع الفيديو التي التقطت لتلك الاحداث شاهد من اطلق عليه النيران وتعرف عليه من خلال الاسطوانة المدمجة.. وان صديقه اخبره باسم ذلك المتهم الذي اصابه..فطلبت هيئة الدفاع عن المتهمين من الشاهد الاشارة للمتهم الذي اصابه بداخل قفص الاتهام الا ان الشاهد لم يستطع ذلك ولم يتعرف عليه. و استمعت المحكمة لشاهد الاثبات الثاني فقرر أنه يوم الواقعة كان يقف في ميت علوان وانه ارسل شقيقه لاحضار بعض الطلبات له ووجد احد الاشخاص يخبره بان انصار الاخوان جايين في مسيرة.. وانه خرج من المنزل للبحث عن شقيقه فوجد الاخوان يطلقون الاعيرة النارية واصابوه بالخرطوش.. وان هؤلاء الاخوان كانوا غرباء وكانوا يحملون اسلحة نارية وبيضاء.. وقال: وجدت بعض المواطنين يقومون بالقاء الحجارة من ميت علوان واصبت بعدها.. وان الاخوان تعدوا علي الممتلكات العامة واتلفوها وهشموا العديد من سيارات المواطنين.. وان من اصابه هو المتهم محمد عبد الرءوف بعد ان اخبره الاهالي بذلك.. وانه لا يعرفه ولا يستطيع التعرف عليه بداخل قفص الاتهام. و استمعت المحكمة لشاهد الاثبات الثالث سامي ابراهيم عبد السميع والذي اوضح انه يعمل سباكا وتقريبا خلال المغرب اتصلت به زوجته واخبرته ان مجموعة كبيرة من الاخوان حضروا في شارع ابراهيم المغازي وكانوا بيضربوا نار وهذا الشارع مقابل لسوق ميت علوان.. وقال: اخبرتني ايضا بان الاخوان جاءوا يضربونا ومبهدلين الناس في السوق وانا مش عارفة اهرب منهم وانا محبوسة بالسوق واستغاثت بي فذهبت للسوق مباشرة لنجدة زوجتي ووجدت اول شخص قابلته في وجهي من الاخوان هو المتهم عبد الله مصباح نائب رئيس مجلس مدينة كفر الشيخ الذي تعدي علي بالضرب الا ان الاهالي تصدوا للاخوان.. وان عبد الله مصباح هو زعيم الاخوان في المنطقة وان المتهم محمد عبد الرءوف كان واقفا ممسكا بسلاح وسمعت العديد من الاعيرة النارية التي صوبت تجاه المواطنين وخاصة سلاح الخرطوش بعد التصدي لهم لمنعهم من الاستمرار في جريمتهم.. وان عبد الله مصباح استعان بالمتهم عبد الرءوف للتعدي علي المواطنين..و ان المسافة التي اطلق منها الخرطوش عليه كانت قرابة 16 مترا وانه اصيب في قدمه وان الاهالي هم من قاموا بفض مسيرة الاخوان وليس الشرطة. و استمعت المحكمة لشاهد الاثبات الرابع شعيب لطفي عبد العزيز والذي شهد بانه يوم الواقعة كان ذاهبا لشقيقته بميت علوان للاطمئنان عليها وعلي اطفالها ووجد الاهالي يقذفون مسيرة الاخوان بالطوب لقيام الاخوان باطلاق الاعيرة الخرطوشية عليهم.. وانه اصيب بنزيف داخلي.. وان الاخوان كانوا عايزين يدخلوا ميت علوان..الا ان الاهالي رفضوا دخولهم وان الاهالي اكدوا له ان المدعو عبد الله مصباح كان يحمل سلاح خرطوش وانه شاهد بعينه سقوط العديد من الضحايا بسبب تعدي الاخوان. و قال شاهد الاثبات الخامس طارق ابراهيم عبد الفتاح انه يعمل نجارا وكان في العمل وقت الحادث وان الاهالي اخبروه بان الاخوان ذهبوا لميت علوان فترك العمل وذهب لهناك وشاهد المدعو عبد الله مصباح وآخر ضربه بالشومة علي رأسه وجسده.. فتدخل رئيس المحكمة وسأل عن وجود المدعو عبد الله مصباح كمتهم بالقضية الا ان المتهمين ردوا بانه لا يوجد في القضية من الاساس.. فعاد رئيس المحكمة ليسأل ممثل النيابة العامة عن سبب عدم ادخال ذلك الشخص كمتهم في القضية.. فرد ممثل النيابة بانه لم يرد اسمه في تحريات الشرطة.. فرد القاضي بان جميع شهود الاثبات ذكروا اسمه واجمعوا علي انه من قاد مسيرة الاخوان خلال تلك الفترة.. وخاصة ان شاهد الاثبات السادس محمود محمد اكد ان المدعو عبد الله مصباح طلب من انصاره الاخوان قتله. واثبت المستشار حسن فريد في محضر الجلسة ان المحكمة تتصدي للقضية وامرت بإدخال المدعو عبد الله مصباح نائب رئيس مدينة كفر الشيخ كمتهم في القضية بناء علي ما ورد بشهادة شهود الاثبات.. ووقعت مشادة كلامية ساخنة بين المحكمة وهيئة الدفاع عن المتهمين الذين رفضوا قرار المحكمة بادخال المدعو عبد الله مصباح بالقضية بحجة عدم اختصاص المحكمة باتخاذ ذلك القرار.. الا ان رئيس المحكمة رد عليهم بالنصوص القانونية التي اعطت له ذلك الحق.. فعاد دفاع المتهمين إلي مطالبة هيئة المحكمة بوقف نظر القضية لتمسكهم بطلب الرد من جديد.. وهو امر رفضه رئيس المحكمة واثبت في محضر الجلسة انسحاب هيئة الدفاع عن المتهمين وانه لن يستطيع الاستجابة او نظر اي طلب مقدم من المتهمين الذين انتابتهم حالة هياج عصبي وظلوا يرددون احنا مش اخوان.. وهدد المستشار حسن فريد باحالة دفاع المتهمين لمجلس تأديب لما بدر منهم ولعدم اهتمامهم بطلبات المتهمين والدفاع عنهم والاستمرار في نظر القضية كما طلبوا.. وان المحكمة ستؤجل القضية لحين ندب محامين جدد.