بعد 66 يوماً من عمر الازمة بين قبيلتي الهلايل والدابودية بأسوان وبالتحديد في منطقة السيل الريفي بخور عواضة ،والتي كانت نتيجتها وفاة 26 شخصا من كلا القبيلتين وسقوط عشرات المصابين، وبالرغم من تحرك رئيس الوزراء ووزير الداخلية بجانب وزير التنمية المحلية ثم أخيرا شيخ الازهر الي أسوان، لم تحل الأزمة وتفاقمت الي ان انتهي الامر بانسحاب الطرفين من لجنة المصالحات. "الاخبار " قامت بالتواصل مع طرفي النزاع لمحاولة رصد اسباب فشل إتمام الصلح بين الطرفين وقد توصلنا الي عدة اسباب تجمعت معا لتحول دون اتمام الصلح خلال كل هذه المدة وجاء علي رأسها تمسك قبيلة بني هلال بشرطها الاساسي وهو تقديم الكفن في حين رفض الدابودية ذلك، بجانب تباطؤ اللجنة في حل الامور وعدم كفاءتها كما أكد الطرفان.