استمرت امس حملات اجهزة الامن علي الباعة الجائلين المنتشرين بميدان الاسعاف وشارع 26 يوليو وطلعت حرب لإزالة التعديات علي الأرصفة والشوارع خاصة بعد ارتفاع الروح المعنوية لدي الحملات بحضور المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية اول امس الي الاسعاف ليشرفوا علي تلك الحملات بعد أن قام الباعة بالنزول إلي نهر الطريق ورغم التحسن النسبي في ميدان الاسعاف الا ان الباعة مازالويحتلون الارصفة وفجروا مفجأة بقولهم ان اجهزة الامن طالبتهم فقط بالابتعاد عن حرم الطريق لتسيير حركة المرور تجولت عدسة الأخبار ورصدت الوضع المتازم بين الباعة والامن خاصة بعد ان قام محافظ القاهرة باعطاء مهلة للباعة سرعان ما تبخرت مع نزول قوات الامن الي ميدان الاسعاف وشارعي 26 يوليووطلعت حرب عاد الباعة الجائلين يحاصرون الشارع من جديد افترشوا الارصفة ضاربين بالقانون عرض الحائط وبعد ان شهدت ليلة اول امس حملة تحذيرية من قبل قوات الامن وشهدت الشوارع الجانبية حالة من الكر والفر بين الباعة الجائلين وقوات الامن « حرام ..ليس لدينا مصدر رزق » كانت تلك هي الكلمات التي عبر بها علاء طارق احد الباعة الجائلين والمتواجد امام صيدلية الاسعاف لبيع بضائعه منذ اكثر من 3سنوات..ثم واصل علاء التحدث قائلا»ليس لدي اي اعتراض علي ان يتم نقلنا الي مكان اخر بشرط ان يكون معروفا لدي الزبائن الذين قد اعتادوا علي الشراء منا «واما عن نقله الي المكان المخصص من قبل محافظة القاهرة ليضم كافة الباعة الجائلين باربعة احياء بمحافظة القاهرة يري علاء ان منطقة «وابور الثلج « هي منطقة عشوائية وستكون محل للنزاع والمشاجرة بشكل دائم بين الباعة الجائلين واهالي المنطقة كما يضيف انه من الامور المستحيلة ان يمكث في بيته لمدة شهرين اواكثر حتي يتم تجهيز منطقة وابور الثلج كما اعترض بشدة محمد أسامة علي المكان الذي قامت المحافظة بتخصيصه لهم والمساحات رافض فكرة الانتقال إلي منطقة «وابور الثلج «وقال: مش هتا كلنا عيش كما أن مساحه الأرض لا تستوعب إلا للباعة المتواجدين بحي بولاق أبوالعلا ولا تتحمل 4 أحياء معاُ. وأكد محسن عبد المجيد «بائع متجول» أن جميع الباعة بمنطقة بولاق اتفقوا علي أنهم لن يتركوا أماكنهم إلا إذا تم تقسيم الأرض بشكل أكبر ومناسب لهم. وكذلك استبعاد باقي الأحياء المشاركة في تلك الأرض وتساءل اين المهلة التي اعلنها المحافظ؟ فقد هاجمتنا قوات الامن وكاننا بؤر ارهابية اواجرامية ووسط مظله كبيرة تتعدي 6 أمتار وقف أحمد محمد حسين صاحب فرشه بشارع 26 يوليومشدداُ علي أن هناك بعض التجار الكبار وأصحاب المحلات التجارية بالشارع تقدموا بأوراقهم وحجزوا أماكن داخل الأرض المخصصة للباعة الجائلين مؤكدا أنهم ليس لهم أي حق في تلك الأرض .. وأضاف رامي محمد في صوت عال: أحنا مش هنمشي من شارع 26 يوليوإلا بعد تخصيص مكان ومساحه مناسبة لنا