حينما يريد الانسان السير في طريق متنقلا من مكان الي مكان آخر فإنه يبحث علي علامات في الطريق لتؤكد له انه يسير في طريقه الذي يصل به الي المكان الذي يريده. وهكذا المواطن المصري الان وهو يتطلع الي الانتقال بمصرنا الغالية فإنه يريد ان يري علامات علي الطريق المنشود والتي تطمئنه وتؤكد له ان المسئولين علي ادارة أمور البلاد يسيرون بنا وبها الي الطريق التقدم والنهضة، يوم الاحد الموافق 18/5/2014 كانت زيارة السيد المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء الي محافظة أسوان في جولة من جولاته المتكررة التي تهدف الي شحذ الهمهم للعمال وتحفيزهم من اجل نسف الصعوبات والمعوقات التي تواجه العمال اثناء عملهم المطلوب منهم فكانت زيارته لشركة كيما أسوان للاسمدة الكيماوية لافتتاح مصنعها الجديد.. وكذلك زيارته لشركة السكر فكان اختياره لهاتين الشركتين لما لهما من اهمية كبري علي الاقتصاد المصري هي علامة كبيرة في طريقنا الصحيح الذي نسير فيه واصراره علي ازالة اللافتات التي كانت عليها صورة وكلمات الترحيب به في شركة السكر وكلماته التي ناشد فيها العمال علي عدم اهدار المال العام في مثل هذه اللافتات ولا تعطيل اوقات العمل من اجل مظاهر ومنصات الترحيب بهذه الزيارة انما تكون اموال الشركة واوقات العمال ن اجل العمل والانتاج فقط لان الفترة القادمة ليست فترة اشخاص وانما ستكون فترة تقديم وتكريم لكل من يجد ويخلص في عمله. وكانت كلماته التي اعلنها صراحة وبنبرة صوت واضحة تؤكد انه رئيس وزراء يدرك تماما قدرات العامل المصري واهميته في العمل وهذه الكلمات لم تكن كلمات مكتوبة اعدت له من اجل الزيارة أو تهدئة للعمال إنما كانت نتيجة خبره طويلة اكتسبها المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء في حياته التي امضاها متنقلا بين مواقع العمل والانتاج ومعايشا للعمال عن قرب واذا كانت هذه علامات علي الطريق الصحيح فإنني اتمني ان يبذل عمال شركة كيما أسوان الجهد والعرق حتي تعود كما كانت قلعة صناعية كي تنتج الاسمدة الازوتيه التي توفرها للمزارعين في حقولهم فقد كانت أكبر شركة منتجة ومصدره لسماد اليوريا وحتي تعود ايضا شركة السكر المصرية لتفتح ابوابها لاستقبال حصاد المزارعين من قصب السكر بالاسعار التي تريح المزارعين وتدفعهم إلي زيادة انتاجهم فيكون العمال ايضا قد اضافوا لنا علامات علي الطريق الصحيح للخير والرخاء.