البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لدى وصوله إلى عمان بدأ البابا فرنسيس بابا الفاتيكان امس أول جولة له بالشرق الاوسط وتستمر ثلاثة ايام ويتوقع أن يعيد خلالها اطلاق الحوار بين الأديان والمصالحة بين كنائس الشرق. واستهل البابا (77 عاما) جولته التي تكتسب طابعا سياسيا كبيرا بزيارة الاردن حيث استقبله العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا في مطار الملكة علياء الدولي قبل ان يتوجه إلي قصر الحسينية في عمان ليلتقي بالملك عبد الله بحضور كبار المسئولين الأردنيين وقيادات دينية إسلامية ومسيحية وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدي المملكة. ويتوج البابا زيارته بقداس يترأسه في ستاد بعمان ثم يتوجه إلي المغطس ليلتقي نحو 600 معوق ولاجيء اغلبهم من سوريا والعراق. ويعتزم البابا توجيه نداء لمعتنقي المسيحية والإسلام واليهودية بالعمل من أجل تحقيق السلام. ولتأكيد قناعته بامكان تعايش كل الديانات السماوية الثلاث الكبري في المنطقة والمساعدة في الخروج من المأزق السياسي استعان البابا فرنسيس بحاخام وشيخ مسلم كي يكونا ضمن الوفد المسافر مع البابا لاول مرة. ومن المقرر ان يغادر البابا المملكة صباح اليوم علي متن طائرة هليكوبتر عسكرية متوجها إلي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية في زيارة تستمر لمدة ست ساعات يطير بعدها إلي إسرائيل في زيارة تستغرق 32 ساعة يحضر خلالها 16 مناسبة. وكان الفاتيكان قد اثارغضب إسرئيل عام 2012 بدعمه تصويتا في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمنح الفلسطينيين اعترافا كدولة من الناحية الفعلية. وتقول إسرائيل إن مثل هذه الخطوة يجب ألا تتم إلا بالمفاوضات.ويعتبر الفلسطينون زيارة البابا وحقيقة وصوله جوا مباشرة من الاردن بدلا من عبوره الحاجز الامني الاسرائيلي من القدسالمحتلة دعما معنويا كبيرا.