استقبل الأمير غازي، كبير مستشاري الملك عبدالله الثاني للشؤون الدينية، البابا فرنسيس، عقب وصوله لمطار علياء الدولي بالأردن وعدد من المسؤولين والشخصيات الدينية، ثم توجه إلى قصر الحسينية، وكان في استقباله الملك عبدالله والملكة رانيا. وفي طريقه لاستاد عمان الدولي استعدادًا لإقامة القداس الإلهي كان في استقباله ما يقرب من 30 ألف أردني يحملون الورود، ويرفعون أعلام الفاتيكان والأردن، ورد البابا عليهم التحية من سيارته المكشوفة، وقام بتقبيل الأطفال الصغار الذي يرغبون في نيل البركة، بحسب الاعتقاد المسيحي. يتضمن برنامج الزيارة قيام البابا ب"زيارة حج" إلى موقع المعمودية، حيث سيقف قرابة نهر الأردن، تتخلله بضعة دقائق من الصلاة الشخصية، كما يلتقي ب"الفئات المتألمة"، من معاقين ولاجئين، في الكنيسة اللاتينية الكائنة في موقع معمودية السيد المسيح "المغطس". وعقب زيارته المغطس، سيعود البابا فرنسيس إلى مقر إقامته في سفارة الفاتيكان، على أن يغادر عمان صباح غد، على متن مروحية أردنية، متوجها إلى بيت لحم. يذكر أن هذه الزيارة تعد الرابعة التي يقوم بها بابا الفاتيكان إلى الأردن على مدى الخمسين عامًا الماضية.