مع تزايد هجمات الجماعات الارهابية علي رجال القوات المسلحة والشرطة والهجوم علي الكمائن علي الطرق وقيام العناصر التكفيرية بوضع عبوات ناسفة بجوارها.. طرحنا السؤال الصعب علي خبراء الأمن وكيف نؤمن الاكمنة الأمنية من أي هجمات لهذه العناصر المارقة. في البداية يؤكد اللواء محمد نور الدين مساعد اول وزير الداخلية الاسبق ان حادث مدينة نصر لن يكون الاخير بل ستستمر وتيرة هذه الاحداث لمدة اسبوع كامل لمحاولة افساد العرس الديمقراطي والتأثير علي مشاركة المصريين مشيرا الي انه لا بد من وضع «دشم « و بناء ابراج مراقبة علي بعد 200 متر في مداخل و مخارج الكمائن بالاضافة الي اعادة النظر في خطط الدفاع عن الاكمنة بغرض تطويرها مشيرا الي ان استشهاد ثلاثة جنود ما هو إلا محاولة خسيسة ويائسة تهدف إلي زعزعة الأمن وبث الذعر في نفوس المواطنين ورجال الأمن وهو أمر متوقع. ويضيف اللواء مصطفي الباز مساعد اول وزير الداخلية الاسبق ان الحل الامثل للقضاء علي هذه الظاهرة هو تغيير الاكمنة الثابتة الي اكمنة متحركة مشيرا الي ان الاكمنة الثابتة اصبحت هدفا سهلا للعناصر الارهابية مشيراً بدور مؤكدا ان هذا الحادث في ذلك التوقيت ما هو الا قضية سياسية في المقام الاول تهدف الي ابعاد المواطن المصري عن تأييده للمشير عبد الفتاح السيسي في الانتخابات المقبلة مشيرا الي ضرورة وضع تصورات عاجلة للأزمة الحالية في ضوء المحاور الممتدة لعمليات الاهارب. ويشدد اللواء عادل العبودي مساعد اول وزير الداخلية الاسبق علي ضرورة الحذر التام وعدم الانتشار في الاكمنة وجها لوجه مشيرا الي ان هذا الانتشار يعطي الفرصة للعناصر الارهابية باصطياد المجندين والضباط مؤكدا علي ضرورة الانتشار بخطط مختلفة من خلال التخفي في الابراج والسواتر الرملية مضيفا ان علي جميع القوات ان تستوعب اننا في حالة مرحلة حرب حقيقة.