أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن 10 آلاف شخص علي الأقل نزحوا عن منازلهم منذ بدء الأزمة في أوكرانيا، مشيرة إلي أن معظم النازحين من أقلية التتار. وأكدت المفوضية العليا أن النزوح بدأ قبل استفتاء مارس الماضي حول استقلال شبه جزيرة القرم عن أوكرانيا وانضمامها إلي روسيا وأن النزوح يزداد تدريجياً منذ ذلك الحين. في تطور آخر، دعا رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف إلي نشر قوات لحفظ السلام في الأراضي الأوكرانية لإنهاء ما وصفه باستخدام للجيش ضد المواطنين في وجود نية لدي موسكو بضم عدد من مقاطعات أوكرانيا لكنه رفض في مقابلة تلفزيونية تقديم ضمانات بشأن ذلك. وأشار ميدفيديف إلي أن صادرات الغاز الروسي التي لن يتم إرسالها إلي أوروبا من الممكن نظرياً تحويلها إلي الصين. في الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن قوات تابعة لها علي الحدود مع أوكرانيا بدأت الاستعدادات من أجل الانسحاب من المنطقة عقب الانتهاء من مناورات عسكرية، وذلك غداة أوامر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بذلك. وأوضحت الوزارة أن «الجنود يفككون الخيم ويحملون المعدات ويشكلون صفوف العربات والمدرعات». وتقدر الولاياتالمتحدة وحلف الشمال الأطلنطي عدد القوات الروسية علي الحدود مع أوكرانيا بنحو 40 ألفا.