بايدن خلال لقائه برئيس الوزراء الاوكرانى المؤقت فى كييف حذر جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي إن "الوقت ضيق" أمام روسيا لإحراز تقدم بشأن ما التزمت به في جنيف الأسبوع الماضي للمساعدة في نزع فتيل الأزمة في أوكرانيا.ودعا بايدن خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك في العاصمة الأوكرانية كييف السلطات الروسية إلي سحب قواتها من الحدود مع أوكرانيا ، والبدء في العمل ل"تسليم" المتشددين الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.وقال بايدن إن المزيد من الإجراءات الاستفزازية سيزيد من عزلة روسيا وسيكون له المزيد من العواقب. وكان بايدن، قد أكد لقادة الحكومة الانتقالية في كييف وقوف الولاياتالمتحدة معهم في مواجهة ما وصفه ب"تهديدات مذلة".واعتبر بايدن - خلال لقائه مع مسئولين أوكرانيين - أن الانتخابات الرئاسية المرتقبة الشهر المقبل الأكثر أهمية في تاريخ أوكرانيا. وأبلغ بايدن مرشحين في انتخابات الرئاسة وأعضاء في البرلمان استعداد واشنطن مساعدة اقتصاد أوكرانيا ، لكنه شدد علي ضرورة أن يعمل القادة الجدد علي "محاربة سرطان الفساد" داخل المؤسسات الحكومية.وقال البيت الأبيض إن الولاياتالمتحدة قدمت لأوكرانيا حزمة مساعدات جديدة بقيمة 50 مليون دولار لمساعدتها علي تنفيذ إصلاحات اقتصادية وسياسية. من ناحية أخري ، منعت روسيا أمس زعيم تتار القرم مصطفي جميليف من دخول شبه الجزيرة الاوكرانية لخمس سنوات.واعلن مجلس تتار القرم في بيان ان "حرس الحدود سلموا جميليف لدي مغادرته القرم متوجها الي كييف امراً رسمياً يحظر عليه الدخول الي اتحاد روسيا ". ومن جانبه ، أعلن فياتشيسلاف بونوماريوف - أحد قادة الانفصاليين في مدينة سلافيانسك- خلال مؤتمر صحفي أن مدن شرق أوكرانيا سوف تشهد في 11 مايو استفتاءات بشأن النظام الفيدرالي والوضع الجديد للغة الروسية. من جانبه ، قال رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، إنه بوسع بلاده تخفيف تأثير أي عقوبات مفروضة عليها بسبب أزمة أوكرانيا ،إلي أقل ما يمكن. وتأتي تصريحات ميدفيديف غداة تهديدات أمريكية بفرض عقوبات علي مجموعة من كبار المسئولين الروس لمشاركتهم في ضم إقليم القرم إلي روسيا، وتشديد العقوبات علي القطاعات الاقتصادية الروسية، إذا لم تلتزم موسكو باتفاق جنيف لتهدئة التوتر في أوكرانيا.