يفضل أن تكون أفكارنا معتدلة .. وليست هجومية.. نتؤثر فيمن حولنا فنحن بحاجة للأفكار البناءة النافعة الواقعية.. وليست المعارضة الهدامة. فبرغم أن الشباب واعي إلا أنه مندفع .. نوعا ما في أمور تبدو بسيطة وصغيرة مما يعرضه للمشاكل التي تكون اكبر من تقديره للأمور. فعلي الشباب احترام الآخر ورأيه. ومراعاة حدود اللياقة والأدب في عرض ما يريد عرضه دون تجريح والنظر في عواقب المسلك فكافة الأمور التي تمر في حياتنا بها مخاطر وايجابيات وسلبيات فعليك تقدير الأمور بينك وبين نفسك ولا تتعد حدود وسقف الحرية واستخدام مفاهيم خاطئة.. وعلينا احترام أحلام وآراء الشباب والتعبير عنها ولاداعي لكبت الحريات .. وان نتركهم للتجربة مع تقديم التوعية والنصيحة فنجعلهم يمتلكون اقتراحاتهم ومشروعاتهم وأشياء يتحكمون هم فيها وإعطائهم شعورا بقدر من الحرية تعطي لهم الثقة بالنفس وتجديد وتنمية قدراتهم فنساعدهم لبناء شخصية لها معالم واضحة وحدود مع من حولهم (فليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا) من إجلال الله عز وجل توقير ذي الشيبة المسلم وذي السلطان المقسط وصاحب القرآن غير المغالي فيه أو المجافي له.