خالد ميرى في كل دول العالم خرج المصريون في طوابير طويلة ليبهروا العالم من جديد وهم يصنعون مستقبلهم ليختاروا بارادتهم الحرة وبقلوبهم العاشقة لمصر رئيس مصر الجديدة ..طوابير الحرية لطمت كل المتآمرين ووجهت الضربة القاضية لجماعة الارهاب وأعوانها من الخونة وتجار الدين والدم. والاثنين القادم سينطلق التصويت داخل مصر وأثق أن الملايين سيخرجون بلا دعوة ليكتبوا سطرا جديدا مجيدا في تاريخ مصر الحديثة .. الشعب تخرج من مدرسة الديموقراطية وتعلم علي مدار سنوات الثورة من 25 يناير الي 30 يونيو كيف يصنع مستقبله بيديه وكيف يختار بعقله لا بقلبه .. كما اكتسب حصانة واضحة ضد تجار الدين ولصوص الثورات وعبدة الكراسي. الملايين انتظروا هذه الانتخابات طويلا ليقولوا كلمتهم .. الملايين لا يحتاجون لمنافق او باحث عن شهرة او مصلحة حتي يقول لهم من يختارون .. خاصة ان الاختيار واضح بين السيسي البطل الشعبي الذي حمل روحه علي كفه وانحاز للشعب واختار تنفيذ وانفاذ إرادة الشعب وبين صباحي السياسي المحنك والثوري النقي..والشعب يعرف الرجلين جيدا ولا يحتاج لتوجيه وارشاد خاصة من المنافقين وكدابي الزفة الذين اعتادوا الاكل علي كل الموائد منذ ايام المخلوع مبارك مرورا بمجلس طنطاوي وحتي ايام المعزول مرسي . الشعب هو القائد وهو المعلم وهو دوما وأبدا أذكي من الجميع وهو القادر علي فرض ارادته وتنفيذ مبادئ ثورته في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية .. ولن يستطيع حاكم ان يعيده للقفص .. كما انه تعلم ان لا ينقاد لتجار الثورة والدين الذين لا يبحثون الا عن الدولارات وكراسي الحكم الوثيرة . صحيح ان المشاكل متراكمة كالجبال من ايام المخلوع الي ايام المعزول .. لكن المؤكد ان حاكما يحب مصر ويضع يده في يد شعبه يمكن ان يحقق الكثير وان يتجاوز الشعب معه وبه غالبية المشاكل والهموم . الشعب يستحق حاكما مؤمنا ببلده .. مؤمنا بشعبه .. مؤمنا بربه .. والشعب سيخرج بالملايين ليختار هذا الحاكم ليصنع معه مستقبل مصر الجديدة. محكمة: طوابير الحرية التي امتدت كيلومترات في كل دول العالم لتختار الرئيس الجديد .. لم تكن تريد توجيه اية رسالة للجماعة الارهابية فالحقيقة انه لم يعد احد يتذكر هذه الجماعة .. والمؤكد ان هذه الجماعة لم تعد تشغل الا نفرا من أعضائها او المضحوك عليهم . مصر الجديدة لا مكان فيها لتجار الدين ولا للصوص الثورات.