نيكول كيدمان وتيم روث وباس ڤيجا يلوحون للجمهور على السجادة الحمراء «ما نطلبه من السينما هو ما يفرضه لنا الحب والحياة، إنه الغموض، إنه المعجزة. لنفسح المجال للمعجزة! ». بهذه الكلمات بدأ لامبير ويلسون تقديم حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي الذي انطلقت نسخته السابعة والستين ليلة الأربعاء الماضي وسط حضور كبير لنجوم وصناع السينما العالمية. كانت نيكول كيدمان بطلة فيلم الإفتتاح «جريس موناكو» هي نجمة الحفل بلا منازع وقد تألقت في فستان مثير يفيض رقة تماما كالراحلة الرقيقة الأميرة جريس كيلي، وقبل عرض الفيلم الذي حاز الاعجاب قال مقدم الحفل المتألق لامبير ويلسون مخاطبا چين كامبيون رئيس لجنة التحكيم وعينه علي نيكول كيدمان: « قبل سنوات مضت، وكان ذلك في باريس، تسني لي أن أرقص ليلة كاملة مع نيكول كيدمان. يجب عليّ أن أعيش من جديد هذا الحلم. « وسرعان ما بدأ مقدّم الحفل رقصة مع الممثلة الأسترالية الحسناء علي موسيقي الصالصا ادهشت الحضور. نيكول كيدمان: جريس كيلي تحد كبير ! افتتح فيلم «Grace of Monaco «المقابلات الصحفية للمهرجان بحضور نجمته نيكول كيدمان والمخرج أوليفيي دهان الذي يشارك لأول مرة في المهرجان وتيم روث الذي لعب دور أمير موناكو وجان باليبار وباز فيجا ومدير التصوير إيريك جوتييه والمنتجين بيير انجي لو بوجام وأوداس شوبرا. في البداية قالت نيكول كيدمان: «كنت أمام تحد كبير، شخصية جريس ساحرة واعتقد إن دوري في الفيلم من الأدوار المميزة في حياتي الفنية». في حين أكد تيم روث أن شخصية الأمير رينييه كانت مجهولة بالنسبة له قبل الفيلم ولكن ذلك أفاده في الأداء: «لقد كنت مرتبكا، لم أكن أعرف الكثير عنه الشيء الذي منحني حرية تصرف أكثر في أدائه.» وقال أوليفيي دهان عن الفيلم:» لم أتطرق سوي لسنة 1962، أردت أن أقوم بإنجاز صورة كاملة: الممثلة والمرأة في حميمية اختياراتها. متزوجة، لديها أطفال وتواجهها أيضا عوائق داخلية». كما أكد المخرج عن طموحه الأولي: «كنت أريدإنجاز فيلم حول السينما لانني أتحدث عن ممثلة في الأساس وليست فقط أميرة. ولم يكن هدفي عرض السيرة الذاتية كمجرد راو أو مؤلف كتاب، رغم اني شخص يقرأ كثيرا ويبحث عن المعلومات.». وختم المخرج حديثه «أردت ان أعمل بحدسي، لم اكن أريد ان أكون عمليا فقط، أردت ان أكون أعمق من ذلك.».