قدم جهاز الأمن والمخابرات، المؤسسة القوية في السودان، أمس اتهامات جنائية ضد الصادق المهدي زعيم اكبر الاحزاب المعارضة بعدما اتهم وحدة مسلحة تابعة له بارتكاب جرائم اغتصاب وحرق في اقليم دارفور غرب السودان . لكن مكتب المهدي قال لوكالة فرانس برس بانهم لم يتبلغوا بالشكوي بصورة رسمية اوقانونية.وجاء في الصحف ان جهاز الامن يتهم المهدي بنشر اكاذيب حول قوات الدعم السريع بما في ذلك انها تضم مقاتلين من جنسيات غير سودانية .وكان محمد بن شمباس رئيس البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي للسلام في اقليم دارفور (يوناميد ) ابلغ قبل اكثر من شهر مجلس الامن الدولي بأن انشطة قوات الدعم السريع تسبب في ارتفاع مستوي العنف في دارفور الذي زادت وتيرته هذا العام.من جهته، نفي ابراهيم غندور كبير مساعدي الرئيس السوداني عمر البشير الامر وقال في مقابلة مع فرانس برس في مارس الماضي »ليس هناك اي مؤشر علي وقوف القوات الحكومية خلف العنف«.