أصبحت أصاب بالغثيان والإشفاق في آن واحد عندما أدخل في حوار عادي أو نقاش سياسي مع الشباب المعترضين علي ترشح الفريق السيسي لرئاسة الجمهورية والرافضين ايضا لحمدين صباحي الان، وهم انفسهم الذين انتخبوه في انتخابات الرئاسة الماضية ولم ينجح بأصواتهم ووضعونا تحت تجربة الإخوان لمدة عام عندما صوتوا لصالح محمد مرسي تنكيلا بالفريق أحمد شفيق وهم الان في حالة من الرفض غير المبرر وغير مقنع بحجج وقناعات سخيفة وساذجة وسطحية وتافه لاتعرف لهم رأسا من قدم أو حتي ملمح فكرة او مبدأ او رأيا معدي علي عقولهم، فالرفض اصبح للرفض او خالف تعرف ورفعوا شعار أنا اعترض اذن انا موجود، والمحزن والمحير انهم لم يكلفوا انفسهم عناء الاطلاع علي اي من برنامج المرشحين فقط شاهدوا ثواني معدودة من فيديوهات علي اليوتيوب وكلها بغرض التشويه والتشويش وهم منساقون وراءها كالقطيع.. سألت بعضهم هل شاهدتم حوار عبدالفتاح السيسي مع ابراهيم عيسي ولميس الحديدي كاملا؟كانت الاجابات صادمة منها، «هو بيرد علي اللي عاوزه ويطنش علي الباقي» وهكذا استقطعوا جملا من سياقها وبنوا عليها رؤيتهم الرافضة للرجل.. والاجابات علي نفس الشاكلة.