چورچ كلونى مع حبيبته أمل فى جزيرة سيشيل أسبوعان علي خطوبة النجم الأكثر وسامة وجاذبية في هوليوود چورچ كلوني والمحامية البريطانية لبنانية الأصل أمل علم الدين و مازالت أخبارهما هي المسيطرة علي الإعلام الأمريكي ليس المتخصص بالفن والنجوم وحسب ولكن حتي الصحف والشبكات التليفزيونية ذات الطابع السياسي! بكثير من العنصرية تابع الإعلام الأمريكي والبريطاني أيضا خطوبة النجم الكبير، ومهما حاولت الأقلام أن يبدو الأمر غيرة علي النجم الوسيم أشهر عازب في هوليوود إلا أن كلماتهم تفضح عنصريتهم خاصة بعد الأخبار الأولي عن الخطوبة المفاجأة أصبحت المتابعات كلها تقارير إخبارية عن العروس تركز علي كونها لبنانية مسلمة درزية، مستنكرة زواجها من النجم المسيحي الذي يحمل الاسم الأشهر عند المسيحيين في العالم «چورچ» والذي لن يشهر إسلامه بالقطع وفي أحوال عديدة تلفت التقارير الانتباه لكون الدروز لا يتزوجون إلا من ملتهم !! كانت الديلي ميل سباقة في الواقع في هذا الاتجاه واضافت ما يعد استعداء واضح لاسرائيل علي النجم الأمريكي في سؤال استنكاري: كيف يقدم كلوني علي الزواج من لبنانية مسلمة و هو يعلم جيدا العداء التاريخي بين لبنان واسرائيل؟! ثم ومن خلال تقارير تبدو عادية هدفها التعريف بشخصية العروس ركزت الأقلام علي كونها محامية السنوسي الذراع اليمني للرئيس الليبي معمر القذافي الذي يعرفه المواطن الأمريكي والغربي جيدا كعدو لدود لامريكا وبريطانيا علي وجه الخصوص، ثم كعدو لشعبه ورئيس دكتاتور تم عزله وقتله في ثورة شعبية راح ضحيتها عدد كبير من الليبيين! و تطالب أمل بالسماح لها بلقاء السنوسي لتتمكن من تمثيله في المحاكمة والدفاع عنه مما يضعها في موقف سخيف للغاية يستغله من الآن الأعلام الغربي الذي يستنكر اهتمامها بالدفاع عن رئيس المخابرات الليبي سيئ الصيت، بوصفه رئيساً لجهاز المخابرات والساعد الأيمن للقذافي طوال أربعة عقود، أشرف السنوسي (64 عاماً) علي كل اعمال التعذيب والاغتيالات والشنق في ليبيا، وهو المتهم الأول بمجزرة سجن أبو سالم في طرابلس، التي راح ضحيتها 1200 سجين، كما أدانته محكمة باريس غيابياً بتفجير طائرة ركاب فرنسية في عام1989. و المعروف أن السنوسي هرب من ليبيا خلال ثورة الربيع العربي عام 2011، لكن تم القبض عليه في موريتانيا وأعيد إلي ليبيا. واتهم السنوسي مع سيف الإسلام نجل القذافي بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من قبل المحكمة الجنائية الدولية. و رغم أن اهتمام أمل علم الدين بالسنوسي وتوفير ظروف محاكمة دولية عادلة له يعد من صميم عملها كمحامية لا ينبغي أن تتدخل انتماءاتها أو أهوائها الشخصية في عملها إلا أن الاعلام الغربي وجدها فرصة ذهبية للهجوم علي العروس مسلمة الديانة ذات الأصل العربي! وقد سبق اخبارها العملية والسياسية استفزاز واضح لها بالاهتمام الشديد بعرض تاريخ العلاقات العاطفية للنجم الوسيم واستعراض صور الجميلات من النجمات وعارضات الأزياء وغيرهن ممن ارتبط كلوني بهن علي مدار أكثر من 21 عاما عازبا بعد طلاقه من الممثلة تاليا بالسام.. وركزت البرامج التليفزيونية الشهيرة الفنية والاخبارية علي مقارنة واضحة بين ما أطلقوا عليهن «نساء كلوني» وأمل علم الدين مع اختيار خبيث لصورها تبدو فيها أقل جمالا بكثير من حقيقتها! غير تحقيقات عديدة وحوارات مع أسرة كلوني التي لم تمكنهم من غرضهم الخبيث بل أشادت بالعروس وعبروا عن فرحتهم باختيار كلوني وثقتهم بأنها الأفضل مادام كان هذا خياره ويكفي أنها جعلته يتراجع عن مقاطعته للزواج إذن بالتأكيد هي ساحرة! «العروس للعريس والجري للمتاعيس» مثل شعبي مصري قديم عبرت عنه بكلمات بسيطة النجمة الجميلة چوليا روبرتس عندما استضافتها الإعلامية الشهيرة إلين في برنامجها الأربعاء الماضي وكان اللقاء كله عن كلوني وعلاقته بروبرتس كصديقة وممثلة مستعرضة لقطات لهما من أشهر أفلامهما «أوشن تويلڤ» و«أوشن إليڤين» وعندما سألتها بخبث عن رأيها في الخطوبة المفاجئة قالت جوليا باختصار: «أمل إمرأة جميلة جذابة وكلوني سعيد، وهذا كل المهم في الموضوع الذي يبدو كعربة تسير بسرعة وهناك من يحاول الازدحام حولها وأمامها ليعوق طريقها لكنها تسير! أما العروسان فهما لم يعلقا إطلاقا في أي مصدر إعلامي ولم يدل أحدهما بتصريح أو حوار وإن كانا لا يخفيان فرحتهما وعلاقتهما عن العيون وعدسات المصورين بالعكس تبدو رغبتهما في إعلان الحب بينهما هي الواضحة دائما مرحبان بعدسات الباباراتزي أينما كانوا مبتسمين في غرام واضح في أي لقطة جمعتهما سويا وتعددت اللقاءات الغرامية في فندق بنيويورك وفي رحلة علي دراجة بخارية و سهرات ليلية، وأخذها كلوني بعيدا إلي أفريقيا في رحلة سفاري واستمتعا في رحلة علي شاطئ جزيرة «سيشيل» الساحر الذي قضي فيه الأمير ويليام والأميرة كيت ميدلتون شهر العسل وهي الصور الوحيدة التي انفعل فيها كلوني علي المصور المتطفل.. وكان إعلان أمل عن خاتم الخطوبة واضحا ومتفقا عليه بتفاصيله وقد أبرزته الصحف بعدما التقطت لها صورا وهي في عشاء غرامي مع كلوني كخبر مستفز لمعجبات النجم الوسيم ولفقراء العالم أيضا فالخاتم الماسي يزن 7 قيراط وقيمته 750 ألف دولار وهو قريب الشبه من خاتم أنچيلينا چولي الذي قدمه لها براد بيت. وحتي الآن مازال العاشقان حديث الساعة وإن كانت عنصرية الإعلام المسيطر عليه اليهود ربما تؤثر علي كلوني كنجم كبير من نجوم هوليوود التي قد يكون لها موقفا غير معلن من التعاون معه بشكل طبيعي خلال الفترة القادمة نظرا لسيطرة اليهود بشكل أكبر علي هوليوود وربما زواجه من أمل ذات الأصول العربية والديانة الاسلامية يؤثر علي علاقته بأباطرة صناعة السينما هناك رغم نجوميته وجماهيريته الكبيرة، في النهاية يبقي للحب أمره وسلطانه وهو بالتأكيد لا يعرف جنسية ولا عرق ولا لون، ولا ديانة أيضا في كثير من الأحيان !