لا يمكنني ومعي الملايين من المصريين والعرب الذين يدينون بالولاء والانتماء لعروبتهم وقوميتهم سوي أن أبدي اعجابي وتقديري الشديدين للفريق ضاحي خلفان امين عام ونائب رئيس شرطة دبي.. انه ولا جدال يستحق هذه الاشادة واكثر لصلابة موقفه من جماعة الارهاب الاخواني والمستمر منذ سنوات.. كان له السبق في مداومة التحذير من تآمر وخطورة هذه الجماعة الارهابية علي الامن القومي العربي، كان من اوائل الذين فضحواعمالة هذه الجماعة ومتاجرتها بالدين لخدمة القوي الاجنبية المتآمرة علي الأمة العربية عامة والخليجية بصفة خاصة. استند في هذه الرؤية الصائبة علي حاسة الامن التي يتمتع بها ووعيه السياسي. لم تمنعه قيود مواطنته الخليجية من ان يهاجم النظام الحاكم في قطر. هاجم تحالفه مع جماعة الخوارج الاخوانية التي وصفها بالماسونية منددا بإغداقه المال عليها وتوفير الرعاية والمأوي وكل متطلبات ممارسة أعمالها الارهابية. وقاد ضاحي بكل الشجاعة حملة الهجوم علي العميل القطري المصري المولد الذي حولت أعماله وممارساته اسمه من القرضاوي الي »الفتناوي« اشارة الي دعواته للفتنة في ارجاء الوطن العربي خدمة لتنظيم الارهاب الاخواني الذي ينتمي اليه. لم يتخل ضاحي عن هذا الموقف الشجاع حتي بعد ان تمكنت الجماعة الارهابية التابع لها هذا العميل من السطو علي حكم مصر بعد ثورة 25 يناير. استند ضاحي خلفان في مواقفه علي مساندة ودعم النظام الاماراتي الحاكم الذي كان يؤمن بمصداقيته ودقة معلوماته. ان مواقف هذا الرجل لم تقتصر علي فضحه للتآمر الاخواني علي أمن الخليج العربي بل كانت له ايضا مواقف عربية قومية في المطالبة بفتح الابواب امام العمالة العربية محذرا من اختلال التركيبة السكانية العربية الخليجية نتيجة التوسع في استخدام العمالة الآسيوية. اضافة الي ذلك فقد صمد هذا الرجل الوطني في مواجهة التنظيم الاخواني. كان وراء القبض علي الخلية الاخوانية في الامارات وتقديم اعضائها الي المحاكمة. هذا الصمود ادي الي هز أركان النظام الاخواني الحاكم في مصر والذي فشل في ابتزاز المسئولين في دولة الامارات العربية. لقد كان ضاحي أسعد الناس في الوطن العربي بنجاح ثورة الشعب المصري يوم 30 يونيو في اسقاط الحكم الارهابي الاخواني والقضاء علي أهدافه القائمة علي تخريب مصر وكل الوطن العربي.. لقد سبق ان كتبت عن ضاحي خلفان وأشدت بمعركته ضد جماعة الارهاب الاخواني عندما حاولت الدفاع عن سقطات عميلها »الفتناوي« القطري وبذاءاته ضد دولة الامارات. انني وبعد أن زالت غمة الحكم الاخواني لمصر لا يسعني سوي ان أقول بأعلي الصوت.. عفارم عليك يا ضاحي.. انك تستحق الاشادة والتحية علي مصداقية وشجاعة موافقك.