تأجيل قضية التخابر لجلسة 28 أبريل.. والمحكمة تحظر النشر

القاضي لمرسي: سامع صوتك .. والمعزول: باطمئن علي المتهمين الدفاع يطالب بضم قضيتي التخابر ووادي النطرون أسوة بمبارك.. رئيس المحكمة: لا تتحدث في السياسة

مرسى والطهطاوى داخل القفص خلال نظر الجلسة
قررت محكمة جنايات لقاهرة تأجيل نظر قضية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية لجلسة 28 ابريل. لسماع باقي شهود الاثبات ومشاهدة الاسطوانات المقدمة من النيابة العامة، وحضور لجنة الاتصالات لاداء اليمين القانونية وايداع تقرير غرفة السينما.
كما صرحت المحكمة للدفاع بالاطلاع علي الاسطونات المقدمة ونسخها، كما امرت بعرض المتهمين خليل أسامة العقيد وابراهيم الدراوي علي الطب الشرعي لبيان ما بهما من اصابات وسببها ووقت حدوثها.
وقررت المحكمة حظر النشر في القضية بأي وسيلة كان وندبت المستشارين ياسر الأحمداوي عضو يمين الدائرة وناصر بربري عضو يسار الدائرة لمتابعة تنفيذ القرار، مع استمرار حبس المتهمين وضبط واحضار الهاربين.
صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر صادق بربري وبحضور محمد وجيه ومحمد هشام بركات رئيسي نيابة أمن الدولة العليا وأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا.
البلتاجي بالبدلة الزرقاء
بدأت الجلسة في الحادية عشرة بايداع المتهمبن قفص الاتهام، وظهر لاول مرة المتهم محمد البلتاجي مرتديأ البدلة الزرقاء بعد الحكم عليه بالحبس سنة لاتهامه باهانة هيئة محاكمتة في قضية " الاتحادية "، وامسك في يده سبحة وظهر عليه حالة من الحزن والهدوء التام.
و اعتلت هيئة المحكمة المنصة وأمرت الحاجب بالنداء علي المتهمين لاثبات حضورهم، فلم يجب احد منه، واداروا ظهورهم للمحكمة، وظهر المتهمون جميعاً في حالة هدوء تام.
ثم بدأت المحكمة بفض الاحراز المقدمة من نيابة أمن الدولة العليا، وكان الحرز الاول عن تفريغ الحوارات المسجلة للمتهمين . و الحرز الثاني وهو عبارة عن تقرير الادلة الجنائية في القضية المتهم فيها فريد اسماعيل عبد الحميد خليل رقم 371 لسنة 2013 والمنضمة الي القضية الماثلة .
و عقب المتهم صفوت حجازي من داخل القفص قائلاً " الصوت مش واصل ".
و جاء الحرز الثالث جهاز "IPAD"Å فضي اللون و2 هاتف محمول "نوكيا" وقدمت النيابة العامة خطاب غرفة صناعة السينما الذي يفيد انه تم اختيار كل من صفوت يوسف غطاس " منتج وصاحب استديو " وأسامه الشيخ " رئيس شبكة قنوات النهار " وشريف محمد علي ابو مندور " مخرج " وقامت اللجنة بحلف اليمين القانونية.
وحدثت مشادة بسيطة بين المحكمة واحد المحامين المنتدبين بعد ان نبهت عليه بالجلوس وقال رئيس المحكمة " لو ان المحامين يريدون ان يظهروا في التلفزيون فيتم منعه من الأساس "، فرد المحامي "انه لا يقبل تلك الاهانة من المحكمة".
ثم قامت المحكمة بعرض خطاب الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات المقدم من نيابة أمن الدولة الصادر برقم 2273 بتاريخ 22 ابريل 2014، والذي يفيد ان الخبراء المطلوبين للقيام بالمهمة محل القرار من المحكمة تتطلب خبراء نادرين ومتخصصين وان المتخصصين في الجهاز في مهمة عمل رسمية خارج البلاد واعتذروا عن الحضور جلسة اليوم وطلبوا مهلة حتي يوم الاحد 27 ابريل الجاري ليتثني لهم تشكيل اللجنه.
ثم استمعت لطلبات دفاع المتهمين حيث طالب محمد الدماطي بضم الدعوي الماثلة الي قضية "الهروب من السجون" للارتباط الذي لا يقبل التجزئة وفي حالة عدم الارتباط فهو نتاج نشاط واحد وان قضية اليوم ولدت بصعوبة بالغة من رحم قضية " وادي النطرون " و ارجاء مناقشة شهود الاثبات الي ما بعد ابداء اللجان المنتدبة لتقاريرها لمناقشتهم بالتقارير .. و اعترضت هيئة الدفاع علي اعضاء اللجنة لانه بهم خصم سياسي للمتهمين وهو رئيس قنوات النهار "أسامة الشيخ " والآخرين علي خلاف سياسي مع المتهمين .. و عقب رئيس المحكمة بقوله " دول الي انتوا طلبتوهم "،فرد الدفاع ان من طلبوهم من معهد السينما وليس الغرفه، و ان اعضاء اللجنة احدهم منتج وصاحب استديوهات وعضو مجلس ادارة واسامة الشيخ رئيس قنوات النهار والثالث مخرج وصاحب استديوهات وهؤلاء الثلاثة لا علاقة لهم بالنواحي الفنية وقنوات النهار تناولت عديدا من البرامج التي كانت تهاجم الإخوان والرئيس السابق مرسي وحزب الحرية والعدالة.
المخبرون ضربونا
و قال دفاع المتهم أسامة خليل العقيد انه يتقدم ببلاغ عن قيام قوات الامن بالاعتداء عليه في محبسه والتمس من المحكمة مناظرته وطلب احالته الي الطب الشرعي لبيان اصابته ومن محدثها وكذلك المتهم إبراهيم الدراوي ووقامت المحكمة باخراج المتهمين من داخل القفص لمناظرتهم "، واثناء خروجهم سمع صوت مرسي من داخل القفص قائلاً " مين اللي ضربكوا " فرد عليه المتهمون "المخبرين " فقال القاضي "يا مرسي انا سامع صوتك" فاجابه مرسي "انا بطمن عليهم".
ثم استمعت المحكمة الي شاهدي الاثبات النقيب احمد فاروق فهمي خاطر "معاون مباحث القاهرة الجديدة " محمد أحمد علي حسن أمين شرطة بادارة نجدة الشروق وقالا انه تم ضبط المتهم خليل اسامة العقيد بحيازته سلاح "طبنجة " امام مركز شباب التجمع الاول الذي كان يقام به لجنة الاستفتاء علي الدستور 2012 وكان معه طبنجة حلوان 9 مللي بدون ترخيص و5 طلقات وبسؤاله افاد انه الحارس الخاص لخيرت لشاطر وانه مكلف من قبل الاخوان بتأمين عملية الاستفتاء امام مقر اللجنة.
بعدها طلب الدفاع ضم قضيتي التخابر ووادي النطرون اسوة بمبارك التي ضمت له جميع قضايا قتل المتظاهرين، فرد القاضي " لا تتحدث في السياسة ".
و قامت المحكمة برفع الجلسة للقرار، وعقب ذلك اشار مرسي للدفاع من داخل القفص سائلا عن نجله أسامة، فرد الدفاع " كاوتش السيارة تلف في الطريق، وسيحضر جلسة هروب مساجين وادي النطرون، وأنا جاي اجلس معك لنتحدث في القضية"، وسأله الدفاع حول مدي وصول الوسادة التي طلبها ام لا.