شيء لا يصدقه عقل، فبعد تعنت اثيوبيا بشأن ازمة سد النهضة كثرت الاحاديث ونادي الخبراء باللجوء لمحكمة العدل الدولية والجمعية العامة للامم المتحدة والجهات المانحة وتشكيل وفود للقيام بزيارات لدول العالم لتفنيد الادعاءات الاثيوبية ضد مصر، فنقلب اوراق الماضي ونقرأ ان مصر تمتلك ارض سد النهضة.. حيث فجرت المستشارة هايدي فاروق مستشار قضايا الحدود والسيادة الدولية والثروات العابرة للحدود مفاجأة قلبت الموازين وهو ان مصر قامت بشراء الارض التي تم بناء سد النهضه عليها كأملاك خديوية دفعت علي اقساط انتهت عام 1995 واكدت المستشارة هايدي ان اثيوبيا حاولت انشاء سد مائي عام 1907 بنفس منطقة سد النهضة ولكن مصر عارضت بناءه وتم وقفه، لافتا إلي ان عمر سليمان مدير المخابرات الاسبق قد طلب منها المشورة القانونية في هذ الامر حيث اكتشفت ان هناك اطلس موجودا منذ عام 1913 يشير إلي ان هناك اتفاقية حدود بين مصر والسودان ومايجاورها، واوضحت مستشار قضايا الحدود انها تمتلك الوثائق والمستندات التي تؤكد ان مصر لديها اراض داخل اثيوبيا تسمي الاراضي المستوحشة وهي التي تقام عليها سد النهضة الان، وكشفت المستشارة هايدي خلال لقاء خاص في احدي القنوات ان السودان ستغرق بالكامل اذا انهار السد مشيرة إلي ان الحل الوحيد لمصر بناء خزان ضخم بمنطقة وادي الريان، انتبهوا ايها السادة.