خالد ميرى مصر تنتظر الرئيس الجديد.. رئيس يمسح أحزان فاشية حكم الإخوان ويعيد لمصر هيبتها وبريقها المفقود. فشلت مؤامرات قطر وتميم ابن موزة في ايقاف خارطة المستقبل وتعطيلها.. كما فشل إرهاب حلفائه الإخوان في تعطيل مسيرة الشعب. المؤكد ان مؤامرات قطر والإخوان لن تتوقف وانهم سيبذلون المزيد من المال وسيدفعون بأكبر كميات ممكنة من الإرهابيين والسلاح والمتفجرات لمحاولة تعطيل المسيرة.. لكنهم واهمون. فشعب مصر أقوي من كل المؤامرات.. وفي ظهره أشقاء أثبتوا أنهم علي قدر المسئولية، ورفضوا الرضوخ لأوامر أوباما وأمريكا من الإمارات للسعودية ومن البحرين للأردن. العرب أثبتوا أن قوتهم الحقيقية في وحدتهم وأنهم عندما يريدون ينفذون.. من حطين إلي حرب أكتوبر المجيدة.. عندما يتحد العرب يقهرون الخونة ولا يجد ابن موزة له مكانا إلا في سلة المهملات. الشعب المصري الآن أمام لحظة الحقيقة وعليه أن يختار.. هذه المهمة لا يجب أن نسمح لأحد بأن يدغدغ مشاعرنا أو يبتزنا باسم الدين أو المدنية،، هذه المرة يجب أن ننتظر برامج المرشحين ونحكم عليها بعقولنا لا قلوبنا. من حسن حظنا هذه المرة أننا أمام مرشح رئاسي هو المشير السيسي.. بطل شعبي انحاز لشعبه في لحظة الحقيقة.. يمتلك رأيا ورؤية كاملة لأوهام مصر وأوجاعها وكيفية مداواتها والانطلاق إلي المستقبل. كما أنه من حسن حظنا أننا أمام مرشح سياسي وطني وصحفي قدير هو حمدين صباحي. المؤكد أن المنافسة الشريفة لصالح الوطن.. وانها ستكون قاعدة انطلاقنا نحو المستقبل. والمؤكد أن لجنة الانتخابات الرئاسية بما تضمه من قامات قضائية رفيعة علي رأسهم المستشار أنور العاصي رئيس المحكمة الدستورية العليا، قادرة علي فرض النزاهة والحياد والشفافية علي الجميع.. هذه المرة لن نسكت علي تمويل أجنبي لمرسي أو شفيق ولا علي تزوير أوراق أبو إسماعيل.. هذه المرة لن يكون أحد قادرا علي محاولة ابتزاز أو تهديد اللجنة.. مصر علي أبواب صناعة المستقبل وعلينا جميعا أن نشارك. محكمة: الشهيدة ميادة سقطت ضحية جديدة لمهنة صاحبة الجلالة.. الصحفيون دائما في المقدمة يحملون أرواحهم فوق أكفهم دفاعا عن حق المجتمع في المعرفة والحرية، نقابة الصحفيين علي رأسها النقيب ضياء رشوان تحملت وتتحمل مسئوليتها كاملة.. وقريبا جدا سيتم القبض علي المجرم الذي أطلق رصاصة الغدر علي ميادة.. ليتم إحالته للقضاء العادل.. تماما كما أحيل مرسي وعصابته للمحاكمة بتهمة قتل شهيد الصحافة الحسيني أبو ضيف.