هناك صراع يدور منذ 5 سنوات بين «جامعة النيل» وما يسمي بمدينة زويل، وتعالوا نتعرف علي الدكتور أحمد زويل.. تخرج في كلية العلوم جامعة الاسكندرية المصرية وليس في جامعة أمريكية ونشأ وترعرع في مدارس مصر وصولا لكلية العلوم. ثم سافر لامريكا واخذ الدكتوراه منها في الكيمياء، هذا شيء جميل، وعلا شأنه في «الوسط الاسرائيلي» وحاز علي جائزة مؤسسة «وولف الاسرائيلية» في الكيمياء سنة 1993، وهي جائزة اسرائيلية دولية تمنح للعلماء والفنانين ونشأت منذ سنة 1978، الذي اسسها مخترع اسرائيلي يسمي «ريكاردو وولف» وهو يهودي، وتستمر رحلة د. أحمد زويل في العطاء ولست اعرف لمن..؟!.. ثم اخذ جائزة نوبل في الكيمياء سنة 1999 عن ابحاثه في مجال كيمياء «الفيمتو».. وهذا بعد ست سنوات من جائزة «وولف». والسؤال ماذا صنع لمصر؟!.. وفي مقارنة بسيطة معه ومع الدكتور الكبير مجدي يعقوب، فالدكتور مجدي كان يحضر سنويا من اوروبا بفريقه الطبي ليقوم بعمليات جراحية في القلب لاطفال مصر بالمجان سنويا.. ووضع اساس صرح عظيم في محافظة اسوان للعلاج المجاني.. كم انت عظيم يا ابن مصر البار، وتحية لك مع دعاء الآلاف من الناس لك بالخير دائما. ونرجع الي الدكتور زويل الذي جاء ليستولي علي جامعة النيل وارضها ومبانيها بحجة مشروع للعلوم والتكنولوجيا.. ولماذا جامعة النيل؟.. هل لا توجد ارض اخري يقام عليها هذا المشروع يا دكتور، فأرض الله واسعة. لقد أيدت المحكمة أحقية جامعة النيل في كل الاراضي والمباني، التي تم تخصيصها لمدينة زويل في غفلة من الزمان، لقد حكمت المحكمة ثلاث مرات بحكم واجب التنفيذ لصالح جامعة النيل لان لها الحق في أرضها ومبانيها. ثم قال شريف فؤاد المتحدث باسم مشروع زويل.. إن مدينة زويل كمشروع قومي منحها القانون الشخصية الاعتبارية العامة المستقلة التي يحظر القانون المدني الحجز او التنفيذ عليها.. هل دفع د. زويل وفريق عمله «جنيها» في هذه الارض او المباني..؟!.. لو انه مشروع قومي حقيقي.. لماذا السطو علي ارض ومبان ليس لهم الحق فيها، هل المشروع القومي من اجل ان يشتت طلاب الجامعة ويتركهم في الشارع.. لابد من اعادة هؤلاء الطلاب الي جامعتهم فورا بحكم المحكمة الذي صدر لثالث مرة.. فزمن الفوضي ولي بإذن الله.. ونجد ان هناك فرقاً في العطاء فالدكتور مجدي يعقوب اضاف الي مصر صرحا طبيا كبيراً غير مجهوده المعبر عن حبه لمصر بلده الذي تفتخر به وشعبها الذي لا ينسي عطاءه.. اما د. احمد زويل فلم يعط شيئا لمصر حتي الآن بل يريد الاخذ فقط واسماً يوضع علي صرح عظيم دون مقابل..!!