متي نتدبر ونتعلم وأن نعطي الكف أولا، شباب مصر التي أنعم الله عليها وجعلها شابة دائما وبالإحصاء 60٪ من تعدادها.. إفتكرو المثل إللي بيقول خد من التل يختل متي نتعلم من أمثالنا التي نحفظها ونرددها ونكررها عن ظهر قلب، متي تتعلم الدولة والمسئولين علي إدارتها الحيطه والحذر.. هل هي بابها مخلع.. أو بتقفل الباب اللي ييجي منه الريح كي تستريح.. واللي يتلسع من الشربه ينفخ في الزبادي، مفيش دخان من غير نار.. سكتنا له دخل بحماره.. جحا أولي بلحم طوره.. هذه الأمثال لم نتعلم منها.. بعد أن ترسخ لنا يومًا بعد يوم يقين انقراض الشهامة والمروءة والوطنية من الجينات الداخلية لأبناء الشعب الواحد أوالذين إتخذوا هم وأتباعهم وذيولهم طريقا لإرهاب باقي أهلهم من الشعب المصري فلا يمكن لمصري وطني شهم أن يقبل بما يحدث لقتل بني وطنه، ومحاولة تدمير مؤسسات بلاده وحرقها، وتطبيق فكرهم علي الأرض أو حرقها . هذه الفوضي هي في الحقيقة موت لهيبة القانون وهيبة الدولة وحتي هيبة الأخلاق. إن الذي نأسف له أن بعض عقلنا المتدين يريد أن يتحول إلي عقل مسيطر، إلي نزعة مسيطرة بفهمٍ ديني متطرف. ربي كما كرمتها في كتابك وجعلتها آمنة أخرج منها كل من يحاول إفسادها ونشر الفتنة بيننا وإجعلها دائما آمنة مطمئنة بأهلها وشعبها آمين ياكريم.