عبدالنبى عبدالبارى لأني لا أملك الحكم علي ما في ضمائر الناس، وما في نياتهم من خير أو شر، أتمني مثل كثيرين غيري أن يكون حزب النور السلفي، صادقا في كل ما يصدر عنه من تصريحات عاقلة، تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، بعيدا عن أية مناورات لتحقيق مكاسب خاصة. وأهلا ومرحبا بكل قياداته وأعضائه بين صفوف أبناء مصر المخلصين، متمنيا أن يغفروا شكوك البعض في نواياهم، لأن ما عانيناه من مرارة تجربتنا مع عصابة الإخوان المتأسلمين، التي أنقذنا الله برحمته من بين مخالبها الدموية الغادرة، تفرض علينا ضرورة الالتزام بحكمة: »إللي يتلسع من الشربة.. ينفخ في الزبادي«!