جانب من الاشتباكات بين الجيش السورى ومقاتلين من المعارضة فى منطقة مورك بريف حماة أعلن "الجيش السوري الحر" الذي يضم مقاتلين معارضين بدء معركة قالوا إنها تهدف إلي "تحرير" الساحل السوري، وأشار إلي أن عناصره سيطرت علي عدد من المواقع العسكرية التابعة للقوات الحكومية في ريف اللاذقية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن رقعة المعارك اتسعت أمس في ريف محافظة اللاذقية - التي تعد أحد أبرز معاقل النظام - بين قوات الجيش ومجموعات من المسلحين المعارضين بينها جبهة النصرة، تزامناً مع استمرار الاشتباكات العنيفة في محيط معبر "كسب" الحدودي مع تركيا. وأشار المرصد إلي أن يومين من المعارك، التي احتدمت بعد تقدم مقاتلين معارضين من كتائب اسلامية وجبهة النصرة في اتجاه المعبر وسيطرتهم علي ثلاث نقاط حدودية، اسفرا عن مقتل 34 شخصاً بينهم خمسة مدنيين. وقال مصدر أمني سوري إن الجيش استعاد السيطرة علي نقطتين حدوديتين. واتهمت سوريا في رسالة بعثت بها الي السكرتر العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، تركيا بتوفير غطاء للهجوم علي معبر "كسب"، مطالبة مجلس الأمن "بإدانة هذا الاعتداء الارهابي علي الاراضي السورية". وتضم محافظة اللاذقية الساحلية قرية القرداحة، مسقط رأس الرئيس بشار الاسد. وظلت المحافظة هادئة نسبيا منذ اندلاع النزاع منتصف مارس 2011، إلا أن المسلحين المناهضين للنظام يتحصنون في بعض مناطقها الريفية الجبلية، لا سيما في أقصي الشمال قرب الحدود التركية. في تطور آخر، نقلت شبكة (سكاي نيوز) البريطانية عن مصادر في المعارضة قولها إن 11 شخصاً أغلبهم من النساء لقوا مصرعهم إثر إلقاء براميل متفجرة علي مدينة اللطامنة بريف حماة. وأشارت المصادر إلي أن "الجيش الحر" دمر 4 دبابات واستولي علي عدد آخر من الدبابات الحكومية علي جبهة مورك بريف حماة الشمالي، كما قتل أكثر من 15 عنصرًا من قوات الجيش.