يعتقد الكثيرون انني المسئول عن أمي، خاصة بعد وفاة والدي، فهم يفترضون أنني أحمل همها وأتابع شئونها وأراعيها، لكن هذه ليست الحقيقة، فأمي هي التي ترعاني وتهتم بكل صغيرة وكبيرة في حياتي، هي الملجأ اذا ضاقت الدنيا، والملاذ عندما يبعد الاصدقاء والأحباب, والعون في الشدائد والمحن، تعطيني ولا تأخذ مني، ترضيني ولا تطلب، تمنحني ولا تنتظر.. يارب احفظها لي ولا تحرمني منها ، فأنا معها أخشي الموت وبدونها أخشي أن تطول حياتي. كل سنة وأنت طيبة يا ست الحبايب.