وزير الري يتابع موقف مشروع تأهيل المنشآت المائية    ارتفاع أسعار العملات الأجنبية في بداية تعاملات اليوم 30 ديسمبر    هبوط المؤشر الرئيسي للبورصة هامشيا بمستهل التعاملات بضغوط تراجع أسهم قيادية    بنك مصر يخفض أسعار الفائدة على عدد من شهاداته الادخارية    قصف إسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة    الأهلي يصطدم بالمقاولون العرب في اختبار حاسم للشباب بكأس العاصمة    حسام عاشور يكشف سرًا لأول مرة عن مصطفى شوبير والأهلي    أمم أفريقيا 2025.. مشاركة أولى ل 11 لاعبًا بقميص مصر في دور المجموعات    جاهزية قصوى بصرف الإسكندرية للتعامل مع موجة الطقس غير المستقر    تأجيل محاكمة المتهمين باقتحام مقهى قرية الدير بطوخ ل4 يناير    احتفالا بفوز مرشح في انتخابات النواب.. الأمن يضبط شخصا أطلق أعيرة نارية في قنا    رئيس جامعة الجيزة الجديدة: تكلفة مستشفى الجامعة تقدر بنحو 414 مليون دولار    اليوم.. تشييع جثمان والدة الفنان هاني رمزي    وزير الصحة التركي يزور معهد ناصر لبحث تعزيز التعاون الصحي بين البلدين    وزير التعليم العالي: المستشفيات الجامعية إضافة قوية للمنظومة الصحية وعددها ارتفع إلى 146    فطيرة موز لذيذة مع كريمة الفانيليا    «التضامن» تقر توفيق أوضاع جمعيتين في محافظة القاهرة    رئيس جامعة القاهرة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الأول بالكليات (صور)    لهذا السبب| الناشط علاء عبد الفتاح يقدم اعتذار ل بريطانيا "إيه الحكاية!"    وفاة حمدي جمعة لاعب الأهلي السابق    اليوم.. النطق بالحكم واستئناف المحاكمة على رمضان صبحي و3 آخرين بتهمة التزوير    6 جولات دولية ل أمين "البحوث الإسلاميَّة" في 2025 تعزز خطاب الوسطية    إليسا وتامر وعاشور في أضخم حفلات رأس السنة بالعاصمة الجديدة    اليوم.. وزير التموين يفتتح سوق اليوم الواحد في رمسيس    تعاني من مرض نفسي.. كشف ملابسات فيديو محاولة انتحار سيدة بالدقهلية    اليوم.. طقس شديد البرودة ليلا وشبورة كثيفة نهارا والعظمي بالقاهرة 20 درجة    اسعار الفاكهه اليوم الثلاثاء 30ديسمبر 2025 فى اسواق المنيا    وزير العمل يبحث تحديات صناعة الملابس والمفروشات مع اتحاد الصناعات    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 30ديسمبر 2025 فى المنيا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30-12-2025 في محافظة الأقصر    وزير الصحة يعلن خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد المجيد 2026    تفاصيل انطلاق قافلة "زاد العزة" ال105 من مصر لغزة    أكسيوس: ترامب طلب من نتنياهو تغيير السياسات الإسرائيلية في الضفة    باحثون: أجهزة اكتساب السمرة الصناعية تؤدي إلى شيخوخة الجلد    بعد قليل.. استكمال محاكمة 32 متهما بقضية خلية الهرم    القبض على المتهمين بقتل شاب فى المقطم    هدى رمزي: مبقتش أعرف فنانات دلوقتي بسبب عمليات التجميل والبوتوكوس والفيلر    إصابة منصور هندى عضو نقابة المهن الموسيقية فى حادث تصادم    نجما هوليوود إدريس إلبا وسينثيا إيريفو ضمن قائمة المكرمين الملكية    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الثلاثاء 30 ديسمبر    زيلينسكي: لا يمكننا تحقيق النصر في الحرب بدون الدعم الأمريكي    محافظة القدس: الاحتلال يثبت إخلاء 13 شقة لصالح المستوطنين    الإمارات تدين بشدة محاولة استهداف مقر إقامة الرئيس الروسي    بيان ناري من جون إدوارد: وعود الإدارة لا تنفذ.. والزمالك سينهار في أيام قليلة إذا لم نجد الحلول    أزمة القيد تفتح باب عودة حسام أشرف للزمالك فى يناير    ترامب ل نتنياهو: سنكون دائما معك وسنقف إلى جانبك    سموم وسلاح أبيض.. المؤبد لعامل بتهمة الاتجار في الحشيش    حسام عاشور: كان من الأفضل تجهيز إمام عاشور فى مباراة أنجولا    الناقدة مها متبولي: الفن شهد تأثيرًا حقيقيًا خلال 2025    صندوق التنمية الحضارية: حديقة الفسطاط كانت جبال قمامة.. واليوم هي الأجمل في الشرق الأوسط    تحتوي على الكالسيوم والمعادن الضرورية للجسم.. فوائد تناول بذور الشيا    مجلس الوزراء: نراجع التحديات التي تواجه الهيئات الاقتصادية كجزء من الإصلاح الشامل    في ختام مؤتمر أدباء مصر بالعريش.. وزير الثقافة يعلن إطلاق "بيت السرد" والمنصة الرقمية لأندية الأدب    الكنيست الإسرائيلي يصادق نهائيًا على قانون قطع الكهرباء والمياه عن مكاتب «الأونروا»    وزير الخارجية يجتمع بأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي من الدرجات الحديثة والمتوسطة |صور    ما أهم موانع الشقاء في حياة الإنسان؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب    هل تجوز الصلاة خلف موقد النار أو المدفأة الكهربائية؟.. الأزهر للفتوى يجيب    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29-12-2025 في محافظة الأقصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاخبار تفتح كل الملفات الساخنة مع وزير الداخلية في مراكش
اللواء محمد إبراهيم: ضبط 15 خلية تضم 94 إرهابيا تورطوا في اغتيالات رجال الشرطة
نشر في أخبار اليوم يوم 13 - 03 - 2014

اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية خلال حواره مع "الأخبار" في مراكش
مستعدون لتأمين الانتخابات الرئاسية .. وسنضرب بيد من حديد كل من يحاولون تعطيل خارطة المستقبل
المواطن سيشهد طفرة في الأداء الأمني خلال الفترة المقبلة وقرار عودة الجماهير للملاعب في أيديهم
أجهضنا محاولات الإخوان لإسقاط الدولة دول عربية وإقليمية متورطة في تمويل الإرهاب
الي أحضان المحيط الأطلنطي حيث جمال الطبيعة وعبق التاريخ في دولة المغرب، شد وزراء الداخلية العرب الرحال الي مدينة مراكش السياحية ينشدون البحث عن سبل إعادة الأمن المفقود وتحقيق الاستقرار المنشود بعد أن روع الارهاب البلاد ودق أصحاب المصالح (اسافين) النزاع والصراعات بين الاخوة للقضاء علي الأخضر واليابس حتي يعودوا لاستعمار هذه البلاد لكن هذه المرة بأيدي أبنائها
الحرب علي الارهاب شعار رفعه جميع وزراء الداخلية العرب خلال مشاركتهم في فعاليات الدورة 31 لمؤتمر وزراء الداخلية العرب لكن رغم ان الكلمات كانت رنانة الاهداف سامية الا انني خلال مشاركتي في فعاليات المؤتمر استطيع ان اؤكد بعين محايدة ان الواقع والافعال تناقض الاحلام والخيال هناك عدد من الدول العربية ترعي الارهاب والارهابيين بل تساندهم وتمولهم دون اي اعتبار لحرمة الدم والدين والعرق والعروبة وتزعم في العلن انها تحارب الارهاب .. حول المائدة المستديرة في مراكش كانت هناك نقائض ونواقص خصومات تخفيها ابتسامات مصطنعة امام عدسات التليفزيون يؤكدون الحرب علي الارهاب بينما مازالت أربع دول عربية ترفض التوقيع علي الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب لكن للحقيقة ورغم كل شيء كان الحضور المصري فعالا وكانت كلمة مصر التي ألقاها اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية قوية ومؤثرة وكان هو نفسه محور اهتمام ومحط أنظار الجميع
الاخبار كانت حاضرة وحرصت علي إجراء هذا الحوار مع اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية الذي فتح قلبه وعقله وتجولنا داخل رأسه لمعرفة الكثير من الأسرار والبحث عن إجابات تشغل الرأي العام في مصر وإلي نص الحوار
علي مدي يومين كانت هناك عدة لقاءات بين وزراء الداخلية العرب للبحث عن الأمن المفقود في معظم الدول العربية، كيف تقيم مؤتمر وزراء الداخلية العرب، وهل أتي ثماره المرجوة؟
- المؤتمر كان فرصة كبيرة للتشاور وعقد لقاءات بين وزراء الداخلية العرب، وكانت مكافحة الارهاب القاسم المشترك بين كافة الدول العربية، خاصة في ظل عدم السيطرة علي الحدود وتهريب الأسلحة وتنقل الارهابيين عبرها لارتكاب اعمال ضد الانسانية تهدد كيان وسيادة الأمة العربية، ويدعمها في ذلك عدد من الدول والمنظمات الدولية .. وأعتقد أن المؤتمر كان إيجابيا وشهد اتفاقا بين كافة الدول علي أهمية التعاون وتوحيد الرؤي لمكافحة الارهاب، وتفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب وادخالها حيذ التنفيذ
اعلنت في كلمتك عن نجاح اجهزة الامن المصرية في ضبط جهاديين من جنسيات مختلفة تم الدفع بهم لتنفيذ سلسلة من التفجيرات والاغتيالات في مصر .. نريد المزيد من التفاصيل عن هؤلاء ؟
- بالفعل الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في القاء القبض علي 14 من العناصر الجهادية الخطيرة المدربة بالخارج والمنتمية الي عدد من الجنسيات قبل تنفيدها لعمليات ارهابية واغتيالات في مصر، وهؤلاء تم ضبطهم عقب تسللهم عبر الحدود الشرقية والجنوبية للبلاد، وعثر بحوزتهم علي تكليفات من الرؤوس المدبرة للارهاب بالخارج لتنفيذ اعمال ارهابية وتفجيرات تم رصدها لتنفيذ مخطط اسقاط الدولة المصرية، وتبين من التحقيقات مع هؤلاء الارهابيين انهم يعتنقون الفكر الجهادي، وأنهم تلقوا تدريبات علي استخدام الأسلحة واسلوب التفجير والاغتيال بمعسكرات الارهاب في الخارج، وتسللوا عبر الحدود لتنفيد مخططاتهم الدنيئة، الا أن الأجهزة الأمنية استطاعت ضبط العديد منهم وتقديمهم للعدالة
كيف نقلت للوزراء العرب ما يحدث علي الساحة المصرية من احداث ؟
- علي مدي الشهرين الماضيين تلقيت العديد من الاتصالات من عدد من وزراء الداخلية العرب في الدول الشقيقة للاطمئنان علي الحالة الأمنية في مصر بعد العديد من العمليات الارهابية، ولذلك فقد حرصت خلال كلمتي في المؤتمر علي استعراض ما شهدته مصر من أحداث عنف وموجات ارهابية شرسة عقب نجاح ثورة الشعب المجيدة في 30 يونيو التي صححت المسار نحو الديمقراطية والحرية وسيادة القانون وفوتت الفرصة علي من يدعون انتماءهم لتيار الاسلام السياسي ومحاولة العبث بمقدرات أرض الكنانة عقب فشل تجربتهم وفقدهم المصداقية لدي جموع الشعب
وقلت لهم ان عناصر الشر والارهاب تصر علي القيام بمحاولات يائسة للنيل من هيبة الدولة وترويع الآمنين، لكن رجال الشرطة والقوات المسلحة البواسل خاضوا معارك بطولية قدموا خلالها أرواحهم فداء للوطن، فمنهم من استشهد ومنهم من أصيب ومازالوا يقدمون التضحيات لمواجهة الجرائم الارهابية الغاشمة التي قامت وتقوم بها فئات ضالة ترتدي عباءة الدين، وهي بعيدة عنه كل البعد، فهي لاتعرف سماحة الأديان السماوية التي حرمت جميعها القتل والتدمير والارهاب
وماذا كان رد فعل وزراء الداخلية العرب .. وهل كان هناك اتفاق علي مواجهة الارهاب ؟
- الجميع يوقنون انه يستوجب تضافر الجهود ووحدة الصف العربي في مجال تبادل المعلومات والخبرات حول قضايا الارهاب والتطرف، وكلنا يعلم أن الارهاب لا وطن له ولا حدود تعوقه .. وهو الأمر الذي اقترحت معه العمل علي تطوير وتفعيل الاستراتيجية العربية لمكافحة الارهاب لتحديد رؤية تنطلق منها رسالة محددة وأهداف متجددة بما يحقق أهدافنا في دحر الارهاب وتجفيف منابعه وضبط عناصره في إطار من التنسيق والتكامل .. وشددت علي الالتزام بتنفيذ التعهدات القانونية التي تم التوقيع والتصديق عليها، خاصة في مجال مكافحة الارهاب والجرائم العابرة للحدود الوطنية، ونحن علي يقين كامل بأن جميع أشقائنا العرب الذين يؤمنون بعروبة مصر وثقافتها وحضارتها واسلامها الوسطي المعتدل سوف يصطفون معنا صفا واحدا في إدانة الارهاب بجميع أشكاله ومظاهره وأيا كان مصدره لاقتلاع جذوره وتجفيف منابعه الفكرية والمالية وفضح مخططاته الارهابية والقائمين علي دعمه وتمويله لتعيش شعوبنا في سلام وآمان
وكيف تري المقترح السعودي بإنشاء المكتب العربي للأمن الفكري ؟
- لقد أيدت مصر مقترح المملكة العربية السعودية الخاص بانشاء المكتب العربي للأمن الفكري، والذي تري فيه مصر قيمة كبيرة لدعم أمن المواطن العربي واستقراره وحمايته من مخاطر الانحرافات الفكرية
قرار ادراج جماعة الاخوان جماعة ارهابية في كل من مصر والسعودية اضفي علي لقائك بسمو الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز اهمية خاصة ماذا دار في هذا اللقاء ؟
- اللقاء مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير داخلية المملكة العربية السعودية كان ايجابيا ومثمرا للغاية في ظل تطابق الرؤي فيما يتعلق بجماعة الاخوان الارهابية.. والامير محمد بن نايف أعرب عن دعم بلاده الكامل للإجراءات التي تقوم بها وزارة الداخلية المصرية لمكافحة الإرهاب، وضمان أمن الشعب المصري في ظل التحديات التي تشهدها العديد من دول المنطقة.ونحن اعربنا عن تقديرنا
لموقف المملكة العربية السعودية الداعم للجهود المصرية في مكافحة الإرهاب، خاصة القرار السعودي الأخير باعتبار جماعة الاخوان جماعة ارهابية
وماذا عن لقائك بالشيخ سيف بن زايد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي؟
- بحثنا خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الأمني المشترك بين القاهرة وأبوظبي في مختلف المجالات، خاصة في مجال مكافحة الارهاب، وأعرب وزير الداخلية الإماراتي عن دعم بلاده الكامل لجهود وزارة الداخلية المصرية في مجال مكافحة الإرهاب، وثمن تضحيات رجال الشرطة المصرية في سبيل تحقيق أمن وآمان الشعب المصري
كيف تري ما ذكره وزير داخلية لبنان من استغلال عودة مصر لدورها الاقليمي لتحقيق الامن العربي ؟
- نهاد المشنوق وزير الداخلية والبلديات اللبناني دعا في كلمته في المؤتمر الي تماسك الدول العربية من أجل مواجهة الارهاب، وأكد أن وحدة الكلمة العربية أصبح ممكنا بعد عودة مصر للقيام بدورها الاقليمي في المنطقة العربية، الي جانب المملكة العربية السعودية ودول التعاون الخليجي، وهو ما من شأنه إعادة التوازن العربي ضد المشروعات الاقليمية والدولية التي تستهدف النيل من وحدة الأمة العربية واشاعة الفوضي والارهاب علي أراضيها، وهو ما يعد اعترافا فعليا بعودة مصر مرة أخري الي أحضان اشقائها العرب والي دورها الاقليمي والدولي البارز عقب ثورة 30 يونيو
هل تطرقت خلال لقائك مع وزير الداخلية الفلسطيني الي تدخلات حماس في الشأن المصري وضبط الحدود مع غزة ؟
- بحثت مع سعيد ابو علي وزير الداخلية الفلسطيني كافة المسائل الامنية المشتركة وحق مصر في حماية حدودها من تسلل الارهابيين واحكام السيطرة الأمنية علي الحدود بين البلدين لمواجهة عمليات تهريب العناصر الارهابية والأسلحة عبر الأنفاق والحد منها، وذلك في إطار الجهود المتبادلة لمواجهة الارهاب، كما بحثنا تعزيز التعاون الأمني المشترك في مختلف المجالات الأمنية، خاصة في مجال تبادل المعلومات والخبرات والتدريب، والحقيقة فقلد أبدي وزير الداخلية الفلسطيني رغبة واضحة في توسيع قاعدة التعاون الأمني مع مصر في شتي المجالات
وعودة الي الشأن المصري ... الرأي العام يريد الاطمئنان علي جهود أجهزة الأمن في ملاحقة منفذي حوادث تفجيرات مديرية أمن القاهرة والعديد من العمليات الارهابية التي شهدتها البلاد مؤخرا ؟
الحمد لله تمكنا من القاء القبض علي منفذي تفجير مديرية أمن القاهرة، وكان آخرهم مسئول جماعة انصار بيت المقدس الارهابية بالقاهرة محمد السيد منصور الطوخي الملقب بأبوعبيدة، الذي قتل علي أيدي قوات الأمن خلال عملية القاء القبض عليه بمنطقة جسر السويس بعد قيامه باطلاق النار علي القوات أثناء ضبطه، والذي يعد من أخطر العناصر الارهابية نظرا لتلقيه تدريبات عسكرية في معسكرات كتائب القسام وسوريا، وذلك بمساعدة اثنين من قيادات حركة حماس، قبل عودته الي البلاد عبر الأنفاق لارتكاب أعمال عنف وتخريب
ونجحنا قبل ذلك في القاء القبض علي 7 من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة المتورطة في حادث استهداف مديرية امن القاهرة، فضلا عن 8 من العناصر الارهابية الذين نفذوا عددا من التفجيرات بمحافظة الإسكندرية، و6 آخرين في محافظة بني سويف، و12 من أخطر العناصر الارهابية المنتمية الي جماعة انصار بيت المقدس في سيناء
وأضاف أن أجهزة الأمن تمكنت خلال الفترة الماضية من القاء القبض علي حوالي 15 خلية ارهابية تضم اكثر من 94 إرهابيا ارتكبوا العديد من العمليات الارهابية والتفجيرات وحوادث استهداف ضباط وافراد الشرطة والقوات المسلحة بعدد من المحافظات، ومن بينهم المتهمون بتفجير مبني مديريتي امن المنصورة والقاهرة، وواقعة اغتيال اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني بوزارة الداخلية، والهجوم المسلح علي كنيسة الوراق، واستهداف مبني المخابرات الحربية بأنشاص ومبني المخابرات الحربية بالإسماعيلية
هل نستطيع القول إن هناك سيطرة علي الأوضاع الأمنية في مصر، وان الامور تسير الي الأهدأ؟
- أريد ان أقول للناس «احنا كنا فين وبقينا فين»، الحمد لله خطونا خطوات واسعة نحو تحقيق الأمن والاستقرار يشهد بها القاصي والداني، والآن نعيش في أجواء من الامن والاستقرار بعد موجات من العنف والتطرف والارهاب نفذها تنظيم الاخوان الارهابي المدعوم خارجيا من قبل بعض القوي والدول التي تحاول اسقاط الدولة المصرية، ونجحنا في اجهاض هذه المخططات، لافتا الي ان القضاء علي الارهاب بالكامل سيتطلب المزيد من الوقت والجهد، ولكن الأجهزة الأمنية لن تدخر جهدا وستواصل التضحية بالغالي والنفيس من أجل تحقيق أمن وآمان المواطن المصري، مشيرا في الوقت نفسه الي أن الأجهزة الأمنية قدمت منذ بداية ثورة 25 يناير وحتي الآن أكثر من 458 شهيدا وعلي استعداد تام لمواصلة مسيرة التضحية من أجل حفظ مقدرات الوطن
ط كيف تري تقرير تقصي الحقائق حول أحداث فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في رابعة العدوية والنهضة، خاصة في ظل توجيهه لبعض الانتقادات لوزارة الداخلية في اسلوب الفض ؟
- التقرير حيادي وبذل فيه مجهود كبير، لأنه تناول العديد من الأمور الهامة، من بينها أن اعتصام أنصار الرئيس المعزول كان مسلحا، وأنهم احتجزوا مواطنين أبرياء وقاموا بتعذيب البعض وقتل آخرين، وتأكيده علي أن قوات الشرطة لم تبادر بإطلاق النار إلا بعد مقتل أحد عناصرها، الا أنه أغفل بعض النقاط الأخري، فالنسبة للانتقادات التي وجهها للشرطة بقيامها بفض الاعتصام بعد 25 دقيقة من نداء الاخلاء، وما وصفه بانه وقت غير كاف، وفشلها في تأمين الممرات الآمنة لخروج المعتصمين .. ففيما يخص إنذار الإخلاء الذي قيل إنه لم يكن كافيا، هذا الأمر غير دقيق وغير صحيح، فالوقت كان كافيا واستغرق أسبوعين منذ أول بيان أصدرناه في 1 أغسطس الماضي، تلاه بيان آخر يوم 3 أغسطس، إلي جانب البيانات التي ألقتها المروحيات علي المعتصمين لإبلاغهم باقتراب ساعة الفض، أما بشأن عدم الحفاظ علي التناسب في استخدام القوة، فان القوات كانت تواجه عناصر إرهابية، واستشهاد حوالي 62 من رجال الشرطة يوم الفض يعتبر دليلا كافيا وقاطعا علي تسلح المعتصمين، واكد أن قوات الأمن وفرت أيضا ممرات فعلية لخروج المعتصمين، وهو ما ظهر واضحا علي شاشات العديد من القنوات الفضائية التي كانت تنقل لحظة فض الاعتصام علي الهواء مباشرة
نحن مقبلون علي خطوتين من اهم خطوات الاستحقاق الديمقراطي لخارطة المستقبل، وهما الانتخابات الرئاسية والبرلمانية .. ما استعدادات وزارة الداخلية في هذا الشأن؟
نحن مستعدون لتأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتأمين الناخبين والمقرات الانتخابية بشكل كامل، والضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه محاولة تعكير صفو العملية الانتخابية أو تعطيل تنفيذ خارطة المستقبل التي جاءت بإرادة الشعب المصري الحر بعد ثورة 30 يونيو، وعقدت العديد من الاجتماعات مع مساعدي الوزير المختصين لوضع الخطط الأمنية اللازمة لتأمين الانتخابات بالتنسيق مع القوات المسلحة، والتي ستنقسم الي ثلاثة محاور رئيسية، تشمل مرحلة تأمين عملية التصويت، ومرحلة فرز الأصوات، ومرحلة تأمين الشارع المصري فيما بعد اعلان النتائج
عودة الدراسة بالجامعات كانت تمثل تخوفا لدي المواطن المصري بسبب أعمال العنف والشغب التي شهدها الفصل الدراسي الأول، هل قوات الأمن قادرة علي السيطرة علي أعمال الشغب بالجامعات ؟
العملية التعليمية هي ركيزة المجتمع، والحرص علي استمرارها وانتظامها واجب وطني يتحمل مسئوليته الجميع، ولذلك فلن نسمح بأي محاولات لاستخدام العنف أو إشاعة الفوضي أو التعدي علي المنشآت خلال الفصل الدراسي الثاني بالجامعات، واي محاولات من هذا القبيل ستواجه بكل حسم وحزم ووفقا للقانون، وهناك تمركزات امنية بمحيط كافة الجامعات علي استعداد كامل ودائم للتدخل الفوري لوقف أي عنف داخل الجامعات، حماية لرواح أبنائنا الطلاب وحفاظا علي المباني والمنشآت التعليمية التي هي ملك للشعب المصري ... وأود أن أشير وأؤكد أننا لا نرغب في عودة الحرس الجامعي مرة أخري، والذي يمثل عبئا علي وزارة الداخلية، اما بخصوص ما أثير عن حكم محكمة الأمور المستعجلة الخاص بعودة الحرس الجامعي، فلم يصلنا أية احكام قضائية حول هذا الشأن
عقب تولي المهندس إبراهيم محلب مهام الحكومة الجديدة لاحظ المواطنون تواجدا أمنيا مكثفا في الشارع المصري وجولات تفقدية مفاجئة للعديد من المواقع الشرطية لكم في عدد من المحافظات، وهو الامر الذي ارتفع معه معدلات الأداء الأمني .. ما تعليقكم علي ذلك ؟
- المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء منذ توليه مهام الحكومة الجديدة، أعلن عن أن عودة الأمن بشكل كامل يأتي علي رأس أولويات العمل بحكومته، واكد دعمه الكامل لرجال الشرطة في اكثر من لقاء كان آخرهم بي وبرفقتي عدد من المساعدين ومديري الأمن، ووعد بتوفير كل الإمكانات اللازمة لتحقيق الأمن والانضباط في الشارع المصري، وأن جميع التجهيزات والمعدات اللازمة لتطوير الآداء الأمني ستصل الوزارة قريبا
المواطن سيشهد في الفترة المقبلة طفرة ملموسة في الأداء الأمني، حيث تتوسع الأجهزة الأمنية في شن الحملات الكبري بكل المحافظات للقضاء علي البؤر الإجرامية ومعاقل الجريمة، بجانب زيادة عدد الدوريات الأمنية والارتكازات والأكمنة الثابتة والمتحركة، وأصدرت تعليمات مباشرة لكل القيادات الأمنية بتكثيف التواجد الأمني في الشارع لمواجهة الخروج علي القانون، وتحقيق الانضباط، والمرور علي الأكمنة والارتكازات وقوات تأمين المنشآت علي مدار ال24 ساعة للتواصل مع الضباط والأفراد والتأكد من انتظام الخدمات الأمنية
وانا ايضا قمت بعدة جولات مفاجئة بالقاهرة، والجيزة، والقليوبية، والسويس، والمنوفية، لتفقد الأوضاع الأمنية علي الطبيعة وخلق حالة من الاستنفار الأمني لدي كافة القطاعات الشرطية من جانب، وتوصيل رسالة معنوية الي جميع أبنائي وإخوتي من رجال الشرطة بأني معهم دائما في موقع الأحداث، فأنا في الأصل ضابط شرطة ومستعد للشهادة في أي وقت من أجل حفظ أمن وآمان البلاد، لأن روحي ليست أغلي من أرواح المئات من رجال الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم فداء لأمن الوطن
كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولي في مصر .. متي تعود الجماهير الي مدرجات الملاعب ؟
- عودة الجماهير الي المدرجات ليس قرارا في يد وزارة الداخلية، ولكنه قرار في أيدي الجماهير أنفسهم، فبعد أن سمحنا بعودة الجماهير الي الملاعب واستئناف النشاط الرياضي حرصا علي مصالح الأندية من جانب، ومراعاة لشعبنا العظيم المحب لكرة القدم من جانب آخر، فوجئنا بعنف غير مبرر وتعد بالشماريخ والألعاب النارية والمولوتوف علي رجال الشرطة من جماهير الألتراس الأهلاوي خلال مباراة النادي الأهلي ونادي الصفاقسي التونسي في نهائي كأس السوبر الأفريقي، وهو ما أدي الي إصابة العشرات من رجال الشرطة واحتراق وتحطم عدد من سيارات الشرطة وسيارات المواطنين بالمنطقة المحيطة باستاد القاهرة الدولي، ثم تلا ذلك قيام جماهير الزمالك (الوايت نايتس) بقطع طريق النصر والتجمهر أمام استاد القاهرة ومحاولة اقتحامه لحضور مباراة فريق نادي الزمالك مع نادي كابو سكورب الأنجولي في اطار بطولة أفريقيا وأيضا التعدي علي القوات بالشماريخ والألعاب النارية، وكأن الرياضة تحولت من نشاط بدني مفيد الي حرب ضد الشرطة
وأضاف ما الغلطة التي ارتكبها رجال الشرطة لكي تنهال جماهير الألتراس علي أفراد مجندين غلابة بهذه الطريقة الوحشية، هل هذا جزاؤنا أننا نقف من الصباح الباكر لنوفر الراحة والأمن للجماهير .. والله احنا مش عارفين هنلاقيها من الإرهاب وسقوط شهداء وسطنا كل يوم ولا من جمهور الكرة
وأكد أن قرار منع الجماهير علي سبيل المثال من حضور مباراة نادي الزمالك ونادي كابو سكورب الأنجولي أجهض مجزرة دموية كانت ستحدث في الاستاد لو سمح بحضور الجماهير؛ حيث كانت هناك مؤامرة لمجزرة بالفعل، وألقينا القبض علي عناصر لا تنتمي لرابطة مشجعي الزمالك، اعترفوا بأنهم كانوا يخططون لمجزرة شبيهة بمجزرة بورسعيد .. ووعد بأنه في حالة التزام الجماهير بالقواعد الأمنية الخاصة بحضور المباريات فسيتم إعادة النظر في قرار منعهم من حضور المباريات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.