رجب طيب اردوغان يحيى انصاره خلال حملة انتخابات البلدية بمدينة نيجد التركية أعلن رئيس الوزراء التركي «رجب طيب اردوغان» الذي يتصدي لفضيحة تسجيلات صوتية مسربة ان محادثاته الحساسة مع قادة دوليين تتعرض للتنصت في اطار حملة لأعدائه السياسيين لإضعاف الثقة فيه.وقال اردوغان في اجتماع مع ممثلي الاعلام التركي «اتصالاتنا الهاتفية مع رؤساء الوزراء والرؤساء تتعرض للتنصت».وأضاف «تحدثت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الليلة الماضية. لا يهتم أحد بمعرفة محتوي مثل هذا الاتصال الا وكالات المخابرات الدولية. أما هنا في تركيا فيمكن لاي مدع ان يعد لائحة اتهام تعسفية ويتنصت علي مثل هذه المحادثة». ويقول مسئولو الحكومة إن شبكة خدمة التي يتزعمها «فتح الله كولن» شكلت علي مدي عقود نفوذا في الشرطة والقضاء وكانت تتنصت بطريقة غير شرعية علي الاف الهواتف في تركيا لسنوات لاختلاق قضايا جنائية ضد أعدائها ومحاولة التأثير علي شئون الحكم، في حين ينفي كولن الاتهام. وأشار أردوغان إلي أنه يتوقع مزيدا من التسريبات ويحتمل أن يزيد الطابع الشخصي للاتصالات المسربة. وقال «أريد ان أشدد علي أن الامر لا يقتصر علي التنصت بل هناك ايضا صور تلتقط. واضاف إن التقاط صور أو تسجيلات مصورة لعلاقات أسرية أو علاقات خارج نطاق الأسرة ينتهك قواعد الخصوصية. واذا كانت هذه الصور تعطيكم الحق في نشر هذه المواد في مواقع التواصل الاجتماعي فأنا آسف لا أقبل مثل هذا الإنترنت. من جهه اخري اندلعت اشتباكات بين الالاف المتظاهرين وقوات الشرطة التركية في محافظة آكساري بوسط الأناضول مما أسفر عن اصابة 30 شخصا وجاءت الاشتباكات بعد رفض قوات الشرطة توجه المتظاهرين إلي مقر حزب الشعوب الديمقراطية الكردي احتجاجا علي وصول حافلة دعاية انتخابية تابعة للحزب الكردي إلي المدينة.؛