مواجهة الإرهاب لا يمكن ان تتم إلا من خلال الحل الأمني فالجماعات التكفيرية والإرهابية التي تستهدف المواطنين ورجال الشرطة والقوات المسلحة لا يصلح في مواجهتها سوي الحل الأمني للقضاء عليها وحماية البلاد من هذا الشر الذي تقوم قوي خارجية بدعمه لتدمير مصر وشعبها. ولا أعرف كيف يتسني للبعض مهاجمة الحل الأمني في مواجهة الإرهاب هل تريدون ان تمتد شرور الإرهاب للقضاء علي مصر وشعبها وكيف لمسلم ان يسمح لنفسه بقتل المسلم أو تكفيره.. ومن الذي يعطي لهؤلاء الحق في قتل اخوانهم المسلمين والمصريين ومن الذي يعطي الحق للبرلمان الأوروبي للدفاع عن الإرهاب والترويع ضد الآمنين ولا يستنكر ما يتم من إرهاب في مصر ويدعم الدولة في مواجهته.. هل تم شراء ذمم أعضاء البرلمان الأوروبي من جانب قوي البغي والعدوان لكي يصدروا تقريرهم عن مصر.. وكيف يعترضون علي دستور قام 02 مليون مصري بتأييده وهو حجم من المصريين يزيد علي ما تم في دستور الإخوان هل هناك قصور من الخارجية المصرية والإعلام المصري في مواجهة هذه الحملة الظالمة ضد الشعب المصري.. وأين الإعلام المصري الموجه إلي قارات العالم بما فيها أوروبا لاتاحة المعلومات حول ما يحدث في مصر.. وأين شباب الثورة والفيس بوك وتويتر لاصلاح الصورة عن مصر والدفاع عن حق المصريين في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.. أليست هذه أهداف الثورة.. ولماذا لا يتم تسويق ما يحدث من إرهاب للخارج حتي تتخذ الدول موقفا واضحا من هذا الإرهاب سواء الذي يحدث من جانب جماعة الإخوان الإرهابية أو الجماعات التكفيرية.