بدأ الأوكازيون وسط ركود فى البيع والشراء بالمحلات بدأ أمس الاوكازيون السنوي الشتوي وبمشاركة 2000 محل بقطاع الاعمال العام والخاص والاستثماري وتراوحت نسب التخفيضات المقدمة بين 20 ٪ و60٪ حسب نوع السلعة وحظيت الملابس الشتوية والسلع الموسمية بأكبر نسبة خصم، وتقرر استمرار تلقي الطلبات في مديريات ومكاتب التموين بالمحافظات علي ان يحدد كل محل مدة اشتراكه بما لا يزيد علي اسبوعين والسلع والمنتجات ونسب التخفيضات المقدمة وتم تشكيل لجان من التجارة الداخلية بالمحافظات لمتابعة الاوكازيون والاسواق لحل اي مشكلة او ازمة فورا. وسيطر الهدوء علي الأوكازيون الذي يستمر لمدة شهر ولم تشهد الأسواق اقبالا كبيرا من المواطنين للشراء وكان الاقبال علي الفرجة بنسبة اكبر وقد ضبطت الأجهزة الرقابية حوالي 50 مخالفة في اليوم الاول وطلب الدكتور محمد أبوشادي وزير التموين والتجارة الداخلية لاتخاذ اجراءات لتنشيط الاسواق والحد من حالة الركود والكساد التي سادتها خلال الاشهر الماضية والاستفادة من الاوكازيون وتشجيع اكبر عدد من المحلات للمشاركة وزيادة نسب التخفيضات وتطبيق اجراءات رقابية تضمن اعطاء المستهلك حقه في سلع جيدة وتخفيضات حقيقية. وأكد الدكتور احمد عباس رئيس قطاع التجارة الداخلية انه تم التنسيق مع الغرف التجارية والشعب في اتحاد الغرف التجارية لتنفيذ اليات جديدة تضمن مساعدة المنتجات المحلية علي منافسة المنتجات المستوردة وتحقيق منافسة عادلة. وأعلن حفظي صادق مدير التموين والتجارة الداخلية بالجيزة انه بدأ تنفيذ اجراءات تضمن تقديم تخفيضات حقيقية تتضمن الزام المحلات بالاعلان عن الاسعار قبل و بعد التخفيضات ليتأكد المواطن من نسبة الخصم وكما يتم مراجعة الفواتير وايصالات البيع خلال الشهرين الماضيين ومقارنتها بايصالات البيع بعد التخفيضات بالاضافة الي التأكد من جودة ومواصفات السلع والتأكد من منشأها وصلاحيتها للاستخدام الادمي. وأشار احمد حجازي امين الصندوق بالغرفة التجارية بالجيزة ان الاوكازيون فرصة لتنشيط التجارة وزيادة المبيعات من المحلات وطالب باعطاء كافة التيسيرات للتجار لتشجيعهم علي الاشتراك وان يكون للغرف دور اساسي في كافة الاجراءات الخاصة بالتجارة. من جانب آخر تباينت آراء المواطنين وأصحاب المحلات حول تقييم اليوم الأول للأوكازيون. فتؤكد سمر عبد النبي أن الحالة التي تمر بها البلاد هي أحد الاسباب الرئيسية للكساد والذي يعاني منه السوق المصري بشكل عام، واضافت أن الاسعار مازالت مرتفعة بالرغم من ارتفاع نسبة الخصم الي 05 و 06٪ الاسعار ماهي الا حبر علي ورق، وهو ما يؤكد ويشير حسين حسن (موظف) إلي أنه ينتظر موسم الأوكازيون وخاصة الشتوي نظراً لارتفاع اسعار الجواكت والبلوفرات، وأضاف: أري ان نسبة التخفيضات كبيرة إلي حد ما مما يساعد بعض الأسر في اقتناء الملابس نظراً لشرائها بنصف الثمن. وأوضح علي سكر مدير محل ملابس أن التخفيضات علي المنتجات المحلية والمستوردة تبدأ من 02٪ وتصل إلي 05٪ قابلة للزيادة إذا تتطلب الأمر وتوقع أن تشهد الايام القادمة زيادة في الاقبال ويشير ضياء محمد (صاحب محل ملابس أطفال) ان الأوكازيون بدأ منذ حوالي اسبوعين تقريباً أي قبل الموعد الرسمي لبدايته أمس. وأضاف ان التخفيضات التي تصل لنسبة 06٪ حققت اقبالاً ملحوظاً لأن المواطن ينتظره كل عام في ظل ظروفه المعيشية المتوسطة. وأعرب عن تفاؤله بهذا الموسم رغم أنه لا يرتبط بأي مناسبات ولا أعياد ولكن التخفيضات هذا العام كبيرة والاقبال سيتزايد حتي نهاية الموسم الشتوي. ويؤكد أحمد عز (صاحب محل ملابس حريمي) بدوره أن معظم المحلات بدأت الأوكازيون منذ حوالي اسبوعين ويرجع هذا الي وقف الحال والظروف القاسية التي تمر بها البلاد وأثرت تأثيراً كلياً علي حال السوق المصري. وأضاف أنه لا يوجد اقبال علي الاطلاق بالرغم من ارتفاع نسبة التخفيضات خاصة أن معظم المشترين يفضلون الشراء من الباعة الجائلين بسبب انخفاض اسعارهم وهذا ما يعود علي اصحاب المحلات بالخسارة. ويقول محمد اسماعيل (مدير فرع محل ملابس عالمية) أن الاقبال ضعيف بشكل ملحوظ وهو ما نعاني منه كل عام ولكن الاقبال هذا العام يقل بنسبة 03٪ عن العام الماضي وهو ما يسبب خسارة كبيرة بالرغم من ارتفاع نسبة التخفيضات الي 07٪ علي جميع المنتجات سواء مصرية أو مستوردة.