الطفل نور ابن 5 سنوات سحر سيد مطلقة منذ عام عاشت معه علي الحلوة والمرة ورافقته رحلة الحياة لكن الزوج لم يحسب لها كل ذلك بل كان كل تفكيره متجها للزواج عليها من أخري رغم أنه انجب منها ثلاثة أبناء هم محمد ومحمود توأم عمرهم ثلاثة عشر عاما ويدرسون بالصف الأول الإعدادي وثالثهم الطفل نور عمره 5 سنوات، وعندما علمت الزوجة برغبة زوجها في الزواج من أخري وبدأت معاملته لها تتغير للاسوأ وأصبحت حياتها قائمة علي العنف والإهانات قررت الانفصال فطلبت منه الطلاق فهي لاتتحمل المعيشة معه لاستحالة العشرة وقررت سحر أن يعيش ابناؤها الثلاثة في حضانتها لرعايتهم وخاصة لأن الابن نور ابن الخمس سنوات يعاني منذ عامين بأنيميا منغولية وهي من أمراض الدم فاصابت الكلي ويحتاج إلي نقل دم بصفة دورية وأشعات وتحاليل لمتابعة حالته وخاصة بعدما صرح الاطباء لوالدته احتمال اصابته بالسرطان لذلك تقوم برعايته حتي لايتعرض لهذا المرض الخطير وبسبب المسئولية الملقاه عليها في شراء العلاج الذي يكلفها حوالي مائتين وخمسين جنيها شهريا وهي أصلا تصرف معاشا قدره مائتان وخمسون جنيها وتظل طوال الشهر تعاني بسبب متطلبات الابناءا ودروسهم وايجار الشقة الذي يصل إلي ثلاثمائة جنيه كل هذه الاعباء. قررت ليلة القدر مساعدتها بثلاثة آلاف جنيه لسداد الايجار الشهري وتدبير نفقات الحياة وعلاج الابناء في ظل ظروف مادية تساوي صفرا.