قالوا، ، لا يُفضَح إلا الساذج الذي غُرّر به، ولا تتمكّن العيون الساهرة من ملاحقة اللئيم، ، قلت :الأصل ..كلها فضائح،، أقبحها،، خيانة وطن، ، ؛فلا عذر لمن سمح بكشف عرضه، والأرض عِرض،، أما من أفلح في إخفاء غلوله وغدره؛ سيكشفه القيوم يوم العرض؛ فليس هذا الذي يُستعتَب، ثورة سلمية، بدأت مظاهرة ومطالبة بإقالة وزير الداخلية، حركة شباب التف حولها البرآء من الشعب، واستمع لها الرئيس السابق مبارك وأقال الوزير، ووعد بعدم إعادة ترشحه ولا توريث ابنه، وحل الحزب الوطني ومجلس الشعب، لكنه الطموح الغادر.. فتق الي ذهن الاخوان بمباركة أمريكا، ولم لا نتسلق الي السلطة !؛ فكان حرق الأقسام وفتح السجون، معها قتل المتظاهرين بقناصة حماس، وتمت الفوضي، خلالها وعد مبارك الشعب بالتعديل الدستوري راغبا أن يموت في وطنه مصر ويدفن بها، لكن كيف وكيف يهدأ الشعب بعد أن تعاطف معه، ، كانت موقعة الجمل وفاعلها نعرفه جميعا، حتي ارتفع سقف المطالب إرحل؛فتخلي عن منصبه بعد أن علم من عمر سليمان بالخديعة، آثر التخلي حتي لا يتفرق الشعب، 25 يناير بدأت حركة وانتهت بالفعل ثورة، ، هذه هي الحقيقة، ، أهدافها لم تتحقق من غباء الإخوان، عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية ؛ فكانت 30 يونية، من بعد وعَي الشعب، كانت الإرادة هي سحق الخونة وكشف الماكرين،، حفظ الله مصر، والله تزول الاشخاص وتبقي مصر، هذا لمن يدعي عودة فلول فسدة مبارك، ، الذي حمي مصر من تطلعات أمريكا وصد بحكمة شرورها، مسخت نغمة الفلول، انتهي وولي زمانه، والآن بعد أن قال الشعب نعم للدستور في خطوة هي أولي خطوات استحقاق سياسي واستفتاء راق أسعدنا وأذهل العالم، لماذا رغبة البعض،، الصعود والهبوط بين درجات الأمل واليأس !، هل .. لتظل مشاعر المصريين في غضب ! فلا تقوم لها قائمة ؟! يحدثني عقلي أن جماعة الاخوان الإرهابية، ربما يصير عداؤها مورّثا كما الثأر، وتعيد صفوفها سرا، إن ظلوا علي نفس الفكر المكفّر الساخط علي شعب مصر، وعليه؛ فالحل في مواجهة الفكر بالفكر، وحين ذلك لن يكون بعد مابعد البعد لا إخوان ولا يحزنون، فقط علي مصر أن تخلع عن الخونة جنسية الشرف التي بدلوها بقطرية، يدافعون عن شرعية معزول توعّد وأرهب شعب مصر، يهاتف الإرهابيين: نسعي لتكوين جيش من المتدربين والجهاديين يدربه الجيش المصري.. رئيس كاد يقدم تنازلات كبيرة لأمريكا للإفراج عن عمر عبد الرحمن،، الحمد لله طويَت صفحة الاخوان .. بطروا النعمة وآثروا التمكين حتي زالت من وجوههم ولن يؤثر عبثهم وإرهابهم في تغيير أهداف الثورة.. ظنوا الخلافة صراعا دمويا، ، لكنه المُلك الذي أضمره الكذوب،، الدين دعوة فيه السماحة،، الدين بالله قائم ..هو تقوي تعمر في الصدور، علي الكذوب، ان يتحقق أوزاره التي منها انحنت الظهور.. يتخيّل حاله بعد ان تسكن أعماله أركان القبور،.. »وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا. رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا« أخي المواطن تظل الأخلاق هي ميزان التعامل الإنساني بين البشر، كن أنت نفسك ولا تقل جعلوني، كلمة أهمس بها في أذن شباب مصر البار: هدأة لالتقاط أنفاس الرضا من أجل مصر، واسعد بجمال الحمد والتسليم، صانع الثورة لايتطلع الي مكان في سلطة من دون كفء، ولا يعاند ليعرقل المسيرة، علي الدولة أن تسعي لحل مشكلة البطالة والتعليم والصحة وكثير كثير، وعليكم البدء والمشاركة الحزبية، وأردّد ما قاله الرئيس الوقور عدلي منصور: أيها المصريون أنتم أصحاب هذا الوطن ودورنا أن نضمن لكم تحقيق هذه الإرادة . كاتبة المقال : أديبة مصرية