لم تعد الفلول.. فلول النظام البائد.. وفلول الحزب الوطني المنحل.. وفلول التوابع وتوابع التوابع وفلول الفساد والمفسدين.. لم يعد كلام أو ألفاظ تتردد.. ولكن وللأسف الشديد.. أصبح الفلول ظاهرة واقعية. وأكثر من ذلك فإن أعضاء حزب الفلول يفرضون أنفسهم الآن.. وبجرأة وشجاعة علي الساحة السياسية والتواجد علناً.. في الشارع السياسي.. ولمست هذا خلال جولاتي في عيد الأضحي المبارك بالقاهرة وعدد من مدن المحافظات.. الذي لاحظته.. بجاحة عدد من أعضاء حزب الفلول وأكثر من ذلك التصدي لبعض شباب وفتيات الثورة.. كما حدث في بني سويف.. ورفعت إحدي الناشطات دعوي وقدمت بلاغاً ضد عضو بارز قوي في حزب الفلول.. عضو مجلس شعب ال001٪!!!.. وسمعت أن عدداً من أعضاء حزب الفلول غير المعلن بالصعيد الجواني يتحدون علناً ويهددون.. ووجدوا مجالاً لآرائهم في بعض الصحف.. أتفق مع المفكرين السياسيين غير المتعصبين.. أننا لسنا ضد أحد.. ولا حكر في هذه المرحلة علي فكر معين أو اتجاه ما.. ولكن.. الأمور لا تترك هكذا.. بل يجب أن تتحرك وسائل الثورية لكشف ألاعيب حزب الفلول. وهنا صار الأمن الوطني السياسي يتطلب أن تتحمل الأحزاب والمنظمات الوطنية مسئولياتها.. في كشف ألاعيب حزب الفلول.. وبجرأة بدلاً من التفرغ للتناحر والهجوم علي بعضهم البعض.. ثم يجدوا أن البساط السياسي والشارع السياسي قد سحب منهم.. والغلول.. الغلول السياسي أصبح ظاهرة علنية.. علي شاشات الفضائيات.. وصفحات كل الصحف والمجلات بلا استثناء.. وللأسف فإن هذا واضح بين كثير من قيادات الأحزاب الجديدة.. والتحالفات السياسية والحزبية.. والأشد أسفاً أن نلحظ الغلول بين عدد من أصحاب الرأي والمفكرين.. وأتمني أن يطهر الجميع النفوس والقلوب من الغل والحقد والحزن والحسد.. وأن نملأ القلوب والنفوس بالحب.. أكثر.. وأكثر.. بالإخلاص.. الإخلاص للوطن.. لمصر.. إن المسئولية صعبة والوقت حان والملعب يا سادة خال.. خال.. والملعب جاهز للوطنيين.. إذا أخلصوا لبعضهم البعض.. ولمصر.. .. والأسعار.. والأسعار ظاهرة خطيرة ما يحدث بها ومنها.. والخوف كل الخوف أن تصبح الأسعار هي الظاهرة، رقم 3 مع الفلول والغلول.. وكان الدكتور جودة عبدالخالق وزير الثورة »ثورة 52 يناير« للتضامن والعدالة الاجتماعية يقظاً.. ومفكراً جيداً.. عندما طرح فكراً واقعياً للتعامل مع الأسعار.. وهو التحرك بجدية نحو هامش الربح.. وكانت من الذين طالبوا به منذ أعوام.. واليوم أيضاً بأن نعيد النظر في قضية هامش الربح.. والإسلام يرعاها.. وأمريكا والدول الأوروبية تأخذ بها في كثير من السلع.. ولنا تجارب.. وتجارب ناجحة.. إن قضية هامش الربح مهمة وستؤثر في السوق.. وللحديث بقية لخطورته.