د. محمد عبدالمطلب أكد الدكتور محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية والري أن الباب لايزال مفتوحا أمام إثيوبيا إذا كان لديها استعداد لطلب التفاوض حول سد النهضة مشيرا إلي أن الحكومة تدير ملف المياه بحرفية شديدة من خلال اللجنة العليا لمياه النيل والمقرر أن تناقش تطورات ملف سد النهضة خلال الاجتماعات القادمة كما أنه ليس لدينا أي مشكلة في المشروعات التنموية بدول حوض النيل بما لا يضر بالمصالح المصرية لأن نهر النيل هو المورد المائي الوحيد لتلبية احتياجاتنا المختلفة مؤكدا أن مصر لن تعطش. وأضاف عبدالمطلب في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء امس أن جميع المحاور السياسية والدبلوماسية والفنية "مفتوحة" إلي ابعد مما يتخيل الكثيرون دون أن يوضح حقيقة هذه الخيارات مشيرا إلي أن مصر لديها أوراق عديدة للضغط فيما يتعلق بادارة ملف التفاوض حول سد النهضة. وأشار الوزير إلي أن ورقة التمويل إحدي أوراق الضغط المصرية. خاصة ان أديس أبابا تحتاج إلي أكثر من 8 مليارات دولار لاستكمال أعمال السد ولن تمول الجهات الدولية المشروع دون موافقة مصر. وقال عبدالمطلب إن نقابة المهندسين لن تخضع للحراسة مرة أخري. مشيرا إلي أن اللجنة العليا لإدارة شئون النقابة استلمت جميع ملفات النقابة ظهر أمس وسيتم إحالة أية مخالفات ارتكبها مجلس الإخوان إلي النائب العام. وشدد الوزير علي تمسكه بإجراء انتخابات جديدة لاختيار نقبب ومجلس جديد للنقابة خلال 90 يوما بالإضافة إلي انتخاب مجلس النقابات الفرعية في 23 محافظة . وفجر وزير الري مفاجأة بالإعلان عن اعتراف النقيب السابق ماجد خلوصي بالدستور الجديد عندما استند إلي الدستور الجديد لوقف قرار الوزير بتشكيل لجنة لإدارة النقابة.