تجري وزارة الخارجية اتصالات مكثفة لمعرفة مصير السفينة التجارية التي ترددت أنباء مساء أمس الاحد عن قيام قراصنة صوماليين بإختطافها في جنوب البحر الأحمر.وقال السفير د.بدر عبد العاطي المتحدث باسم الخارجية: أن سفارات مصر في إريتريا والصومال وكينيا تجري حاليا إتصالات مكثفة مع سلطات هذه الدول لمعرفة مصير السفينة التي تحمل علم دولة توجو وكانت تحمل شحنة أغنام وماشيه حيه، مضيفا " كما تجري اتصالات مع الشركة مالكة السفينة . وأوضح السفير بدر عبد العاطي أنه طبقا للمعلومات الأولية فإن عملية اختطاف السفينة التجارية تمت علي بعد 40 كيلومترا من ميناء مصوع الإريتري "، وانه كان علي متنها بحارة مصريون ومن جنسيات أخري. وأشار عبد العاطي الي انه لم يتم التوصل لأية معلومات عن عدد البحارة المصريين أو أسمائهم و.قال بكري ابوالحسن نقيب وشيخ الصيادين ان السفينة مرزوقة التي تعرضت للاختطاف علي متنها بحارة مصريون وسوريون وهنود، وهي غالبا موجوده الان بميناء بورت لاند معقل القراصنة بالصومال. واشار الي ان السفينه ليست سفينه صيد، وانما سفينه تجارية تعمل في نقل البضائع، وخرجت من أحد الموانيء السعودية الثلاثاء الماضي، متجهة الي كينيا، ومرت بخليج عدن، واستولي عليها قراصنة صوماليون قبالة السواحل الاريترية.