بدأت نيابة ثان مدينة نصر باشراف المستشار حسين شديد رئيس النيابة تحقيقاتها مع 46 طالبا ألقي القبض عليهم في الاحداث التي شهدها محيط جامعة الأزهر صباح الثلاثاء الماضي.. وجهت لهم تهم الانضمام إلي جماعة إرهابية والتعدي علي رجال الأمن من الجامعة والشرطة وترويع الآمنين وقطع الطرق. تم تشكيل فريق برئاسة المستشار عباس بدر مدير النيابة يتولي التحقيق.. ويواجه المتهمون اتهامات بإلقاء فردي أمن من الموظفين بالجامعة من أعلي المبني الاداري مما أصابهما باصابات بالغة.. كما قاموا بترديد الهتافات المعادية واشتبكوا مع قوات الأمن وأهالي المنطقة واحراق سيارات للشرطة واختطاف اثنين من الموظفين بالجامعة اثناء قيامهما بشراء طعام. ووصف الدكتور جميل عبدالباقي عميد حقوق عين شمس مقترح المجلس الاعلي للجامعات الذي يمنح رئيس الجامعة توقيع عقوبة الفصل علي الطلاب المرتكبين اعمالا تضر بمنشآت الجامعة وأمنها بأنه يشكل ردعا للطلاب وابدي تأييده الكامل لهذا القرار.. قال إن ما يحدث حاليا يشكل في صحيح القانون جناية يجب الا يرتكبها الطلاب الجامعيون. وكشفت أجهزة الامن بالقاهرة سر اختطاف 3 جنود من الشرطة واحتجازهم داخل المدينة الجامعية بالأزهر علي أيدي طلاب جماعة الإخوان الارهابية حيث قاموا بتعذيبهم ودفع احدهم من اعلي سلم الجامعة مما أدي الي اصابته بكسر بذراعه وكدمات وجروح.. كما اعتدوا علي المجندين الآخرين بالضرب ثم اطلقوا سراحهم بعد 3 ساعات.. وتبين للواء اسامة الصغير مساعد الوزير لامن القاهرة ان الجنود الثلاثة من قوة أحد اقسام الشرطة دخلوا الجامعة بطريق الخطأ فاختطفهم الطلاب وأوسعوهم ضربا ثم قاموا بالقائهم خارج مبني المدينة الجامعية.. كما توصلت التحريات بانه تم الاعتداء علي جندي في محيط مسجد السلام الذي شهد مظاهرات الجماعة الإرهابية مما تسبب في اصابته بكدمات وسجحات.. وقام العميد ناصر حسن رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة بالقبض علي 3 من الطلاب المتهمين.. كما تم القبض علي 54 متظاهرا قاموا بأعمال الشغب والتخريب داخل جامعة الازهر والمدينة الجامعية واتلفوا المنشآت والسيارات. ومن جانبه صرح اللواء جمال عبدالعال مساعد وزير الداخلية لمباحث القاهرة بأنه لا صحة لما نشرته الفضائيات والصحف بإلقاء مجند من أعلي المنازل بمحيط مسجد السلام.. مشيرا الي ان الواقعة تمثلت في قيام الجماعات الارهابية بالاعتداء علي 3 مجندين ليسوا من قوات الامن المركزي وتصادف وجودهم اثناء المظاهرات.