انتقد مقار فوزي، راعي كنيسة القديسين، ما وصفه بعرقلة التحقيقات في قضية تفجيرات الكنيسة التي وقعت عشية رأس السنة عام 1102، واسفرت عن مقتل واصابة العشرات من الضحايا، مطالبا بضرورة الاسراع عن كشف هوية الجناة الحقيقيين. جاء ذلك خلال حفل التأبين الذي اقيم، مساء اول امس، بمقر كنيسة القديسين بالاسكندرية، بحضور اللواء طارق مهدي محافظ الاسكندرية، واللواء امين عزالدين، مدير أمن الاسكندرية، وجورج اسحق، وعدد من ممثلي الكنيسة والمحامين الحقوقيين والازهر بالاسكندرية.واضاف راعي كنيسة القديسين، انه ترددت مؤخرا بعض المعلومات حول تورط بعض العناصر بوزارة الداخلية في وقوع الحادث.. من ناحية أخري اعلنت مديرية أمن الغربية رفع حالة التأهب والطواريء لتأمين المنشآت الحيوية والكنائس اثناء الاحتفالات باعياد الميلاد ورأس السنة تحسبا لأي اعتداءات أو اعمال تخريبية..وقال اللواء اسامة بدير مدير أمن الغربية انه تم تعزيز الخدمات الشرطية وزيادة اعداد افراد الامن والحراسة المعينة لتأمين الكنائس وسيارات الأمن المركزي امام الاقسام والمنشآت الشرطية وسجن طنطا العمومي.. وتم اقامة حرم آمن أمان كل كنيسة ومنع وقوف السيارات امام الكنائس وهناك ابراج خاصة بها حراسة لحماية المصلين وتم التنسيق مع مسئولي الكنائس علي تركيب كاميرات مراقبة علي الاسوار والمداخل.