بمناسبة العام الجديد أقول لك كل سنة وأنت طيب ، أتمني لك ولكل أسرة الرياضة سنة سعيدة ، بلا فزاعة دولية وبلا فزاعة أولمبية وبلا شنبات بريمة وبلا متاعب في الدوري وبلا أزمات في البث ، الأحلام فيها أكثر من الكوابيس ، والابتسامات أكثر من الدموع ، والضحكات أكثر من الآهات مرت علينا سنة الاكتئاب الكروي العام ، ونريد أن تكون السنة الجديدة سنة الفرج بعد الضيق ، تتحقق فيها آمالنا الرياضية ، بانجاز قانون الرياضة الجديد تحت قيادة الوزير الجرئ طاهر أبوزيد المحبوب من الشرفاء ، والمكروه من الفاسدين والمغرضين . نريد أن ننتهي في العام الجديد من الاصلاح الرياضي الذي بدأ مع ولاية أبوزيد ، ونتمني ألا تتكرر فيه فضائح تشيرتات صفر المونديال، ونأمل ألا نشاهد فيه صفقات سوداء للتذاكر مثلما حدث في أفريقيا 6002 ، نريده عاما نظيفا بلا صفقات مشبوهة وبلا بزينس أسود . نحلم بأن تكون هذه السنة الجديدة سنة الانتاج الكبير للأندية والمنتخبات ، نتمناها سنة يصعد فيها المنتخب تحت قيادة الكابتن شوقي غريب لبطولة أفريقيا تمهيدا لعودة مصر للسيادة القارية، وأن يكتب فيها الكابتن حسام البدري أول سطر في الصعود بمنتخبنا الأوليمبي لأولمبياد رودي جانيرو 2016 وقبل أن يسدل الستار علي عام 3102 وبروح رياضية عالية ؛ يسعدني أن أقول للاعلامي خالد الغندور: برافو، وللاعلامي شوبير: هارد لك.. الغندور تألق وقدم أداء وطنيا مدعوما بالحقائق في مباراة البث الفضائي ، بينما ظهر شوبير بعيدا عن مستواه عندما كال الهجمات والاتهامات لأبرياء شرفاء دون وجه وبدا وكأنه يعاني من الاصابة بمرض ال (سي. بي .سي) الفضائي الذي جعل شهادته مجروحة ، وعلي ما يبدو أن ابتعاد الكابتن شوبير الذي ظهر محايدا في العديد من المواجهات الاعلامية عن الملاعب الفضائية لفترة طويلة ، جعله يفقد حساسية التعامل مع الجمهور بمصداقية .. بالتوفيق ياغندور ، وبانتظار عودتك للأداء الموضوعي يا شوبير!!